بلدي نيوز (عمر الحسن)
قصفت الميليشيات الكردية المتمركزة في بلدة جينديرس، التي تسيطر عليها ميليشيات الوحدات الكردية "ب ي د"، بلدة أطمة ،وقاح، وكلوة، بريف إدلب الشمالي صباح اليوم الأحد .
وأوقع القصف الذي استخدمت فيه الميليشيات الكردية قذائف الهاون، عدداً من الاصابات في صفوف المدنيين وأضراراً مادية، حسب ما قالته مصادر محلية.
من جهتها ردت فصائل الجيش الحر المتمركزة في المنطقة على القصف، باستهداف مواقع الميليشيات الكردية وتحصيناتها التي صدر منها القصف، حيث أكد الثوار تحقيقهم لإصابات مباشرة في المواقع العسكرية التابعة للميليشيات الكردية التي قصفوها .
وأكد قيادي في الجيش الحر التصدي لمحاولة تسلل للميليشيات الكردية، تلت عملية القصف التي نفذتها تلك الميليشيات، والتي اعتبرها القيادي جزء من مخطط للميليشيات الكردية بالتنسيق مع النظام .
القائد الميداني (أبو خير)، وهو قائد عسكري من فيلق الشام، في غرفة عمليات المنطقة الشمالية، أوضح أن القصف حدث إثر اجتماع بين عناصر من الميليشيات الكردية مع ضباط من النظام في منطقة جنديرس، حيث يبدو أن هناك نية مبيتة تتعلق بالمنطقة، من طرف الميليشيات الكردية بالتعاون من النظام .
ويؤكد (أبو الخير ) أن الثوار سيردون على القصف الذي يصدر من مواقع الميليشيات الكردية، وأن الرد سيتجنب المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية .
و أعلن القيادي كذلك أن الرد سيكون "أقسى بكثير" مما تتصور قيادات الميليشيات الكردية، وأنه في حال تكرر القصف فسوف يشن الثوار عملية شاملة على المنطقة التي يصدر منها القصف، وسيحررون المنطقة ويدحرون الميليشيات الكردية حتى مدينة عفرين .