بلدي نيوز
طالبت اللجنة الثانية للأمم المتحدة، إسرائيل بوقف استغلال الموارد الطبيعية في الجولان السوري المحتل، مشددة على "السيادة الدائمة للسكان العرب في الجولان السوري".
جاء ذلك بعد أن وافقت اللجنة الأممية الثانية (الاقتصادية والمالية) على قرار بعنوان "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية"، وفقا لموقع تلفزيون سوريا.
ووافقت اللجنة على المشروع بأغلبية 151 صوتا، مقابل معارضة 6 أصوات، وامتناع 11 عضواً عن التصويت.
وطالب القرار، إسرائيل بوقف استغلال أو إتلاف أو التسبب في خسارة أو استنزاف وتعريض الموارد الطبيعية في الجولان السوري للخطر.
ويعترف القرار بحقوق مطالبة الشعب الفلسطيني والسكان العرب في الجولان المحتل باستعادة ممتلكاتهم، نتيجة لأي استغلال أو ضرر أو خسارة أو استنفاد أو تعريض للخطر، نتيجة للتدابير غير القانونية التي تتخذها إسرائيل.
ويدعو نص القرار إسرائيل إلى وقف جميع الإجراءات، بما في ذلك تلك التي يرتكبها المستوطنون، والتي تضرب البيئة، بما في ذلك إلقاء جميع أنواع النفايات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، ووقف تدمير البنية التحتية.
وأعلنت إسرائيل رسمياً ضم هضبة الجولان السوري المحتل في 14 من كانون الأول من العام 1981، بعد احتلالها بحرب الأيام الستة في حزيران من العام 1967.
ورفضت الأمم المتحدة ومعظم الدول الاعتراف بالخطوة الإسرائيلية حينها، بما فيها الإدارة الأمريكية حينها، التي أعربت عن "قلقها العميق ومعارضتها لهذه الخطوة"، كما علقت إدارة رونالد ريغان، فيما بعد، اتفاقية تعاون عسكري مع إسرائيل، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أعلن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في آذار من العام 2019.