بلدي نيوز
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانًا رسميًا نعت فيه عددًا من عناصرها الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس 14 تشرين الثاني\نوفمبر 2024.
وعلى الرغم من إعتراف الحركة بمقتل عناصر لها لم تقل أسماءهم وعددهم، إلا أن البيان أكد أن هذه الغارات طالت مواقع مدنية ومنازل سكنية، ووصفت الحركة هذا الهجوم بـ”العدوان الهمجي”، معتبرة أنه يعكس فشل إسرائيل في مواجهة المقاومة ميدانياً في غزة وجنوب لبنان.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل تروج أكاذيب بخصوص استهداف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للحركة، مؤكداً أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة وتعتبر محاولة لخلق "بطولات وهمية”.
وأكدت الحركة أن هذا الاستهداف لن يثنيها عن مواصلة الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر وهزيمة الاحتلال.
وتجدر الإشارة أن حركة الجهاد الإسلامي تعتبر من الحركات المدعومة بشكل كبير من المليشيات الايرانية، وهي على عكس حركة حماس، فقد أبقت على علاقتها مع النظام وحزب الله ولم تقطعها على الإطلاق.
ويتخوف الكثير من المدنيين من إقامة عناصر مدعومين من ايران أو من عناصر حزب الله في أحيائهم المدنية، وذلك تخوفا من استهداف اسرائيل لهم، ما سيؤدي بالتأكيد لمقتل وجرح العديد من المدنيين، فيما يبدو أن أسرائيل أو المليشيات الايرانية والمدعومة منها لا يأبهون بحياة المدنيين على الإطلاق.
وأعلنت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في دمشق ومحيطها أدت إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 16 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الهجمات جاءت من اتجاه الجولان السوري المحتل واستهدفت حي المزة ومنطقة قدسيا، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة في المباني المستهدفة والمجاورة.