بلدي نيوز
تجري قوات النظام السوري بالتشارك مع القوات الروسية، تدريبات عسكرية في الساحل المقابل لمدينة اللاذقية (غربي البلاد)، وسط أنباء عن هجوم طائرة مسيرة والتصدي لها.
وذكرت مصادر لصحيفة "الوطن" أن أصوات انفجارات تسمع منذ صباح اليوم في سماء مدينة اللاذقية، ناتجة عن تدريبات عسكرية تقوم بها قوات النظام.
ولكن مصادر لـ"مركز نورس للدراسات" أكّدت أن قاعدة حميميم الروسية أطلقت قذائف صاروخية كثيفة فوق البحر للتصدي لهجوم طائرة بدون طيار (مسيرة) في سماء المنطقة، معتبراً أن التدريبات التي أعلن عنها النظام بأنها ادعاءات.
وفي 23 يونيو 2020، هزت انفجارات متتالية مواقع النظام في مدينة جبلة بريف اللاذقية، وسمع أصوات المضادات الأرضية في قاعدة "حميميم" الروسية.
ونشرت وكالة "سانا" التابعة للنظام وقتها على جميع معرفاتها الرسمية، أن "الدفاعات الجوية تصدت لطائرات مسيرة في أجواء منطقة جبلة" بريف اللاذقية.
وزادت حوادث اعتراض الطائرات الروسية للطائرات الأمريكية وعلى العكس في الأجواء السورية، بالإضافة لتحليق الطائرات الروسية فوق القواعد الأمريكية بسوريا، على مدار الأشهر العديدة الماضية.
ويوم الجمعة الماضي، قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، ، إن طائرة استطلاع روسية من طراز أنتونوف أن - 30، حلقت فوق قاعدة التنف، ذهابا وإيابا عدة مرات فوق القاعدة، والمنطقة المحيطة بها، وتابع "الروس يواصلون القيام بأنشطة تثير قلقنا للغاية"، بحسب موقع "سي إن إن".
وبينما تجمع الولايات المتحدة وروسيا معلومات استخباراتية عن بعضهما البعض، كان هذا الحادث مهما لأنه متعلق بقاعدة أمريكية.
وذكر المسؤول الأمريكي أنه تم توجيه احتجاج شديد لروسيا عبر خط عدم الاشتباك، الذي أنشىء في سوريا، والذي تجاهلته روسيا.
وتنتشر قوات تابعة للولايات المتحدة وروسيا في سوريا، لأن واشنطن جزء من التحالف الدولي ضد "داعش"، بينما تدعم موسكو رأس النظام بشار الأسد.
