أرسلت القوات الروسية تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها في قرية حطلة تحتاني، الواقعة شرقي دير الزور، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة. ووفقًا لما نقله مراسل "عين الفرات"، فإن التعزيزات شملت حوالي 10 سيارات عسكرية وشاحنة مغلقة تحمل كميات من الأسلحة.
يأتي هذا التحرك الروسي في ظل سعي موسكو لتعزيز سيطرتها على قرى المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت الميليشيات الإيرانية تسيطر بشكل شبه كامل على هذه القرى. وتعكس هذه الخطوة التوتر المتزايد بين روسيا وإيران حول النفوذ في المناطق الحيوية من دير الزور.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها القوات الروسية تعزيزات إلى المنطقة؛ إذ سبق أن أرسلت قبل أسابيع تعزيزات عسكرية إلى قرية مراط، شمالي دير الزور، تضمنت راجمات صواريخ ومدرعات، بالإضافة إلى عشرات الجنود. هذه التطورات تبرز التنافس المتصاعد بين القوى الإقليمية والدولية على بسط السيطرة على مناطق شرق سوريا الغنية بالموارد.