بلدي نيوز
كشفت موقع عبري تفاصيل الغارة الجويّة الإسرائيلية التي ضربت مواقع النظام السوري ومليشيات إيران، في محافظة طرطوس الساحلية (غربي سوريا)، أمس السبت 2 يوليو/تموز.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن قناة "12" الإسرائيلية، أن الغارة الجوية التي ضربت سوريا، استهدفت محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي تغير قواعد اللعبة إلى سوريا.
وبحسب الموقع، فإن الضربة الصباحية التي استهدفت بلدة الحميدية السورية بالقرب من ميناء طرطوس، يوحي بأنها استهدفت سلاحاً تم نقله بحراً، ربما باستخدام السفن الإيرانية التي رست في الميناء، الأسبوع الماضي.
وأوضح الموقع أن الضربة جاءت وسط تحرك جديد من قبل الإيرانيين في سوريا لإدخال منظومة دفاع جوي لحماية مصالحهم العسكرية.
وأشار إلى أن هذا الجهد الجديد يقوده قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني يدعى "فريد محمد ساكاي" بالتعاون مع نظام الأسد، بهدف تمكين طهران من تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها في سوريا.
وكانت أكّدت وكالة أنباء النظام "سانا" أن إسرائيل نفذت ما وصفته بـ "عدوان جوي" بعدة صواريخ استهدفت جنوب طرطوس. وأشارت إلى أن القصف استهدف عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوبي طرطوس.
وقالت إن القصف الصاروخي الإسرائيلي أدّى إلى إصابة 2 من المدنيين، إضافة إلى بعض الأضرار المادية.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه حوالي الساعة 6.30 (بالتوقيت المحلي) صباح اليوم، نفذت إسرائيل "عدوانا جويا" بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس، مستهدفا عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح بينهما امرأة، ووقوع بعض الخسائر المدنية.
ومنذ الأعوام الماضية، تشن إسرائيل باستمرار مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع لجيش النظام السوري، وأهدافا إيرانية، وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني.
ونادرا ما تعترف إسرائيل بتنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تؤكد أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.