بلدي نيوز
علّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي ادرعي"، فجر اليوم الأحد 2 يوليو/تموز، على الغارات الجويّة التي ضربت محافظة "طرطوس" السوري الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وقال أدرعي لوسائل الإعلام، إن "طائرات حربيّة إسرائيليّة أغارت على بطاريّة دفاع جوّي داخل الأراضي السّوريّة، ردًّا على إطلاق صاروخ مضاد للطّائرات من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيليّة، في وقت سابق الليلة الماضية؛ كما أغارت الطّائرات على أهداف أخرى في المنطقة".
وأشار إلى أنّه يتضح من التحقيق الأولي أن الصاروخ الذي أُطلق من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل، انفجر في الجو في سماء البلد، دون وقوع إصابات.
وكانت ذكرت مصادر لمركز "نورس للدراسات"، أن القصف الجويّ الإسرائيلي الذي ضرب ريف طرطوس منتصف الليلة الفائتة، استهدف بعض بطاريات الدفاع الجوي في المنطقة الواقعة بين القدموس ومحيط مصياف، ما أسفر عن إصابة أربعة أخصائيين روس، أحدهم في حالة خطرة.
ولم تذكر وسائل الإعلام الروسية أو التابعة للنظام السوري أي أنباء عن إصابة الجنود الروس.
وسمعت أصوات اﻻنفجارات في طرطوس وريفها، على الساحل السوري، وفقا لما نقله إعلام النظام، وزعم أنها ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لأهداف "معادية".
وقال مصدر عسكري تابع للنظام، أنه؛ "حوالي الساعة 00:20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص و قد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان ، واقتصرت الخسائر على الماديات. بحسب ما نقلته وكالة سانا الرسمية الموالية.
كما أعلنت إسرائيل عن انفجار صاروخ مضاد للطائرات في الجو تم إطلاقه من الأراضي السورية تجاه إسرائيل.
وبلغ عدد الغارات اﻹسرائيلية على مواقع تتبع للنظام، منذ مطلع العام الجاري 2023، إلى 7 مرات، تركزت على محافظات دمشق، وحلب، وطرطوس، وحماة، وريف دمشق، والقنيطرة، وحمص.
فيما أعلنت إسرائيل عن مسؤوليتها عن غارة واحدة واعتبرت أنها جاءت ردا على صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه أراضيها بتاريخ 9 نيسان/أبريل الماضي.
يذكر أن آخر غارة إسرائيلية استهدفت محيط دمشق كانت بتاريخ 14 حزيران /يونيو الماضي