بلدي نيوز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنهم يعملون كل ما هو ممكن لإضعاف إيران، مضيفا أن تل أبيب كثفت ضرباتها الجوية على سوريا كماً وكيفاً لإضعاف إيران وميليشياتها.
وقال "بينيت"، لصحيفة "إسرائيل اليوم"، "سنحتفظ بحرية التصرف في أي موقف متصل بالاتفاق النووي الإيراني"، معتبرا أن ما يحدث باتجاه إبرام اتفاق نووي جديد في فيينا مع إيران "خطأ"، بحسب ما نقل موقع "إيران إنسايدر".
وأضاف "لو وُقّع اتفاق جديد (بين إيران والقوى العالمية الكبرى)، فإسرائيل لن تكون ملزمة به".
وأردف "بينيت"، ردا على سؤال حول إيران: "نستثمر المليارات في تقوية قدراتنا العسكرية" لمواجهة إيران.
وكان "بينيت"، قال في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن إسرائيل ستواصل استراتيجيتها لمحاربة العدوان الإيراني بغض النظر عما إذا كانت القوى العالمية توصلت إلى اتفاق معها في مفاوضات فيينا.
وقبل أيام، كشف مصدر إسرائيلي، أن قوات إسرائيلية خاصة تنفذ مهام حساسة في الأراضي السورية، لمنع أي تهديد أمني من قبل إيران أو مليشيات موالية لها، على غرار "حزب الله"، الذي ينخرط بعض أفراده في صفوف قوات الأسد.
وأضاف المصدر، أن العمليات التي نسبت لإسرائيل في داخل سوريا تؤتي ثمارها، وأدت إلى اختباء المدعو الحاج هاشم، وهو لبناني الجنسية، وكذلك بهنام شريري، وهو إيراني يعمل في الجانب اللوجستي لتهريب الوسائل القتالية الإيرانية.
وكانت غارات استهدفت هذين الاثنين، ومنزلا كان يستخدمه أحدهما، وبعدها قامت إسرائيل بتوزيع منشورات تحذيريه ذكرت فيها اسميهما، مما أدى الى تواريهما عن الأنظار.
وتأتي هذه العمليات العسكرية في الوقت الذي تشير التقديرات الاستخبارية إلى أن إيران سحبت ما يقارب 75 بالمئة من قواتها في داخل سوريا، بعد اغتيال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع "للحرس الثوري الإيراني".
وقالت المصادر الإسرائيلية، إن التموقع الإيراني على الحدود بات مهمة أكثر تعقيدا بالنسبة لـ"فيلق القدس"، موضحة أن إسرائيل عاقدة العزم على منع أي تواجد إيراني على حدودها.