شهدت مدينة دير الزور حادثة أليمة عندما قام أحد عناصر الميليشيات الإيرانية، تحت تأثير المخدرات، بإطلاق النار بشكل عشوائي في حي مستشفى الزين بشارع الوادي. كما ألقى العنصر قنبلة صوتية، مما أثار حالة من الذعر الشديد بين سكان المنطقة، خاصة النساء والأطفال الذين عانوا من خوف كبير نتيجة إطلاق النار والانفجار المفاجئ. وبعد الحادثة، غادر العنصر الموقع واختبأ في أحد المنازل، رافضًا الاستسلام رغم وصول دورية من قوات النظام ، ولم يتم اعتقاله.
تأتي هذه الحادثة ضمن سياق أمني متوتر في المنطقة، حيث شهدت مدينة الميادين قبل يومين حادثة مشابهة. إذ أقدم أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" على إطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية خلال حفل زفاف، ما أسفر عن سقوط أكثر من 10 أشخاص بين قتيل وجريح. تعكس هذه الحوادث حالة الانفلات الأمني التي تعاني منها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات التابعة له، مما يزيد من معاناة المدنيين ويضعف الاستقرار في هذه المناطق.