بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
استشهد شخص وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، إثر قصف جوي وبري لقوات النظام وروسيا، صباح اليوم الثلاثاء 19 من تشرين الأول/ أكتوبر، على ريف إدلب الجنوبي وذلك عقب يومين من هدوء حذر في المنطقة.
وقال مراسل بلدي نيو بريف إدلب، إن قوات النظام وروسيا استهدفت بلدة قوقفين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الروسية "كراسنبول"، مما تسبب باستشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم ونقل المصابين إلى أقرب مركز طبي في المنطقة.
وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية شنت ثلاث غارات متتالية على محيط بلدة البارة في الريف ذاته، الأمر الذي تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون وقوع أضرار بشرية بين المدنيين.
وجاء هذا التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا عقب يومين من هدوء حذر في جميع أرياف محافظة إدلب، حيث لم يسجل أي غارة جوية أو برية من قبل النظام السوري وحليفه الروسية خلال الـ48 ساعة الماضية في المنطقة.
وكانت استهدفت قوات النظام وروسيا السبت الماضي بقذائف المدفعية الروسية "كراسنبول" مخفرا للشرطة في بلدة سرمدا بريف إدلب لشمالي، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة عاملون ضمن المخفر وإصابة أكثر من 10 آخرين بينهم حالات حرجة.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري في بيان لها الأحد الفائت، إن فرقها استجابت خلال الحملة العسكرية التي بدأت مطلع شهر حزيران، حتى الـ15 تشرين الأول، لأكثر من 655 هجوما من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا.