بلدي نيوز
قالت الأمم المتحدة إنها قلقة إزاء الوضع المزري للمدنيين بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، جراء الضربات الجوية الذي ينفذها النظام، بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا.
وقال نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: "نشعر بالقلق إزاء الوضع المزري للمدنيين شمال غربي سوريا".
وأضاف: "أدت الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية وكورونا إلى جعل أوضاع المستضعفين أكثر صعوبة".
وأردف حق: "تلقينا تقارير بشأن الأعمال العدائية طوال سبتمبر، مع تكثيف الضربات الجوية على طول الخطوط الأمامية جنوبي إدلب، وتقارير شبه يومية عن أعمال عنف".
وقال: "كما نشعر بقلق بالغ إزاء الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث ثبتت إصابة أكثر من ألف شخص يوميا في شمال غرب سوريا".
وأشار إلى "زيادة بنسبة 170 بالمئة في العدد الإجمالي للحالات الإيجابية لكورونا خلال الشهر الماضي أيلول وحده".
ولفت إلى أن "المعدات المحدودة لاختبارات كورونا تعد مشكلة، فإضافةً إلى النقص الحاد في الأكسجين، تم تلقيح أقل من 3 بالمئة فقط من السكان، شمال غربي البلاد".
وأكد أنه "مع وجود 1.6 مليون شخص يعيشون في مخيمات مزدحمة، فإن انتشار الإصابات بالفيروس سيزيد من عبء النظام الصحي المثقل بالأعباء بالفعل".
ونوه إلى أن 97 بالمئة من سكان المنطقة، يعيشون في فقر مدقع، اعتمادا على المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى.
وكان الدفاع المدني السوري قال في منشور عبر صفحته الرسمية "فيسبوك"، إن سيدة قتلت، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح متفاوتة اليوم الجمعة، جراء قصف قوات النظام وروسيا بالصواريخ استهدف مخيما عشوائيا للنازحين قرب قرية باتنته شمال مدينة إدلب.
وأضاف الدفاع المدني، أن قصفا مماثلا استهدف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وقرية أم الريش في ريف إدلب الغربي.
كما قصفت قرى "قلب لوزة" بريف إدلب الشمالي، و"جفتلك قطرون" بريف إدلب الغربي، و"احسم، ومرعيان، وجبل الأربعين" في ريف إدلب الجنوبي.
