أحلام إيران التوسعية تعيق جهود محاربة "داعش" في سوريا - It's Over 9000!

أحلام إيران التوسعية تعيق جهود محاربة "داعش" في سوريا

بلدي نيوز 

تواصل الميليشيات الإيرانية تعزيز وتوسيع وجودها العسكري في أجزاء من شرق سوريا، في خطوة من شأنها أن تقوض الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة فلول تنظيم داعش، وفقا لما ذكر موقع "فويس أوف أميركا".

وتسيطر إيران، الداعم الرئيسي لنظام بشار الأسد، على أجزاء من محافظة دير الزور شرقي سوريا، لا سيما المناطق الحدودية مع العراق.

وبمساعدة الآلاف من مسلحي الميليشيات الأجنبية والمحلية، تمكن "الحرس الثوري" من فرض سيطرته على منطقة واسعة في سوريا منذ العام 2011.

وذكرت وسائل إعلام محلية، إن إيران كثفت في الأسابيع الأخيرة جهودها لتجنيد شباب من أهالي المنطقة في صفوف الميليشيات التابعة لها في دير الزور، وتنشط في المنطقة ميليشيات طائفية مدعومة من إيران منها "لواء الفاطميون" وهو ميليشيا شيعية أفغانية، و"لواء زينبيون" هو مليشيا شيعية باكستانية، إضافة إلى "لواء الباقر"، وهي ميليشيا شيعية سورية.

وتسيطر القوات الروسية وقوات النظام على المراكز السكانية الرئيسية في محافظة دير الزور مثل مركز المحافظة الذي يحمل نفس الاسم، فإن إيران تسيطر على البلدات الأصغر على الضفة الغربية لنهر الفرات، بما في ذلك معبر البوكمال الحدودي الاستراتيجي مع العراق.

من جانب آخر، تسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة على الجانب الشرقي من النهر منذ آذار/ مارس 2019 بعد هزيمة ما تنظيم "داعش".

وكثيرا ما اتهمت قوات سوريا الديمقراطية نظام الأسد وحلفاءه الإيرانيين بالتسبب في الفوضى وعدم الاستقرار في المناطق التي احتلها مقاتلو داعش سابقاً.

وقال مسؤول كبير في قوات سوريا الديمقراطية، طلب عدم ذكر اسمه، لإذاعة صوت أميركا: "إيران تهدد الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتنا في شرق سوريا".

وتابع "على سبيل المثال، نفذت إيران وحلفاؤها اغتيالات ضد زعماء العشائر العربية في دير الزور في محاولة لتأليب القبائل المحلية علينا وضد الأميركيين".

وأضاف المسؤول في قوات "قسد" أنه منذ السيطرة على أجزاء من شرق سوريا، بدأت إيران "حملة واسعة لتشييع المسلمين السنة المحليين من أجل ضمان ولائهم".

واعتبر أن مثل هذه التحركات لا تؤدي فقط إلى تعقيد جهودهم في القتال ضد تنظيم "داعش"، بل تجعل التسوية السياسية للصراع السوري الذي دام عقدًا أكثر صعوبة.

زيؤكد الخبراء، إن المنطقة التي تسيطر عليها إيران في شرق سوريا ذات أهمية جيواستراتيجية لطموحاتها التوسعية في الشرق الأوسط الكبير.

وفي هذا الصدد يقول قال فيليب سميث ، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن الإيرانيين "يرون أن تلك المنطقة تؤمن وجودهم في لبنان، وتشكل أيضا دعامة لوجودهم في العراق".

وأشار سميتث إلى الميلشيات الإيرانية تحاول الآن السيطرة على جميع شبكات الطرق الرئيسية عبر العراق عبر محافظة الأنبار ، على وجه الخصوص.

ولفت سميث، أن الإيرانيين يعتقدون أنهم بذلك سيجعلون من الصعب على الولايات المتحدة مواجهة وجودهم في العراق في المستقبل.

المصدر: الحرة

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//