بلدي نيوز
طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" وكالات الأمم المتحدة التي طورت المبادئ الأممية، بتفعيل إطار عمل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سوريا، ضمن خططها للمساعدة.
وقال المنظمة في رسالة إلى الوكالات، إنه يجب على المانحين الرئيسيين دعم هذا الجهد في اجتماعهم بتاريخ 24 تشرين الثاني الجاري.
وأكدت المنظمة أن النظام السوري وضع "منذ بداية النزاع في سوريا سياسة إطارا قانونيا يسمح بتحويل المساعدات الإنسانية لتمويل الفظائع، ومعاقبة من يُنظر إليهم على أنهم معارضون، وإفادة الموالين لها".
وقالت سارة كيالي من المنظمة، "إن الأمم المتحدة طورت بالفعل إطارا يمكن أن يساعد وكالات الإغاثة على ضمان قدرتها على العمل في سوريا وفقًا لمبادئ حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن "الأمم المتحدة دفعت الإطار إلى زاوية منسية بينما تواصل نضالها الشاق لتوفير المساعدة الإنسانية المبدئية في سوريا، بدلًا من الاعتماد عليه".
وأشارت المنظمة أن الوضع الإنساني في سوريا أكثر إلحاحا مع إغلاق معابر إنسانية ثلاثة في سوريا، واقتصار عبور المساعدات على معبر واحد فقط.
ودعت المنظمة الوكالات الأممية العاملة في سوريا أن "تدرس بعناية حقوق الإنسان وآثار الحماية لإجراءاتها، لا سيما في تحديد مكان وكيفية تقديم المساعدة، ومنع تقديمها للأطراف التي يُزعم أنها ارتكبت جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".