بسبب خسائرها.. إيران تغير استراتيجيتها العسكرية في سوريا - It's Over 9000!

بسبب خسائرها.. إيران تغير استراتيجيتها العسكرية في سوريا

بلدي نيوز 

قال موقع ليفانت نيوز، إنه منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية بسوريا، وقف "فيلق القدس" الإيراني الداعم الرئيسي لبشار الأسد، وهو ما أكده وزير دفاع نظام الأسد أنه التقى في البداية قاسم سليماني، زعيم فيلق القدس الإيراني، في عام 2011 من أجل قمع المتظاهرين السلميين في حمص، وهي ضاحية من ضواحي ثالث أكبر مدينة في البلاد.

وأضاف الموقع، أنه على مدى العقود الأربعة الماضية، استثمرت إيران بشكل كبير استراتيجيتها الدفاعية في الحروب بالوكالة والخلايا الإرهابية في البلدان المجاورة، إذ استثمر فيلق القدس مليارات الدولارات في تجنيد وتدريب وتنظيم مجموعات بالوكالة خصوصاً في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأشار إلى أن "حزب الله" اللبناني، والحشد الشعبي العراقي، وعشرات الميليشيات العراقية الأخرى، وميليشيا فاطميون الأفغانية و ميليشيا زينبيون الباكستانية والعديد من عناصر وقادة الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا لدعم بشار الأسد.

ولفت أنه رغم وجودها الاستثنائي، بدأت إيران تخسر الأرض التي سيطرت عليها في سوريا منذ عام 2015، ومثّل القضاء على قاسم سليماني بداية عام 2020 ضربة كبيرة "لفيلق القدس" الإيراني ووكلائه في جميع أنحاء العالم.

وفي إطار كل هذا يحاول المسؤولون الإيرانيون التقليل من أهمية وجودهم العسكري في سوريا، وينصب تركيزهم على الاقتصاد والثقافة والتعليم، وفقا للموقع.

وذكر أن السفير الإيراني في دمشق التقى مؤخرا بوزيري الصحة والتعليم لدى نظام الأسد. ووقع عدة اتفاقيات لإعادة بناء الأنظمة الصحية والتعليمية المتضررة في البلاد. وبحسب مواقع المعارضة السورية، فإن بعض الشوارع يتم تسميتها بأسماء قادة المليشيات الموالية لإيران الذين قتلوا في المعارك ضد المعارضة.

وأشار إلى أن العديد من المدن التي ذات الغالبية السنية (إذ يشكل السنة غالبية في سوريا)، بما في ذلك دمشق، احتفالات دينية شيعية واسعة النطاق تغيرات ديموغرافية. ويوزع الحجاج الإيرانيون المخدرات على نطاق واسع، كما تسمح فنادق سوريا بالدعارة بذريعة الزواج المؤقت الشيعي.

واستخدمت إيران سابقاً هذا المزيج من الغزو العسكري والثقافي والاقتصادي في كل من لبنان والعراق، خلال العقود الماضية.

ومع تلاشي دور إيران العسكري بسبب ضعفها والوجود الروسي، في سوريا، فقد بدلت استراتيجيتها، ليصبح تأثيرها الزاحف على البنية التحتية والثقافة السورية أكثر خطورة واستمرارية من أي وقت مضى، وفقا للموقع.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//