بلدي نيوز - (خاص)
تشهد جبهات ريف إدلب تعزيزات عسكرية ضخمة من جانب النظام والميليشيات الإيرانية وصلت خلال الأيام الماضية إلى محاور القتال في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
بالمقابل عززت فصائل المعارضة من قواتها العسكرية على محاور القتال في محاور جبل الزاوية جنوب إدلب، وسهل الغاب في ريف حماة، وكبينة في الساحل السوري.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام" "أبو خالد الشامي" على قناته في تلغرام، إن الهيئة ترصد وبدقة تحركات وحشودات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية على أطراف ومحاور جبل الزاوية، كما رفعت الجاهزية الدفاعية والهجومية للتعامل مع أي تحرك.
وأضاف الشامي، أنه بالرغم من سيطرة الميليشيات الروسية على عدة مناطق في إدلب خلال الحملة التي استمرت قرابة العام، إلا أنه دفع تكاليف مادية وبشرية باهظة وسيدفع أضعافها.
وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز في وقت سابق، "إن فصائل المعارضة تمكنت من إفشال محاولتي تسلل، فجر السبت، على محور قرية الصالحية في ريف إدلب الشرقي، والثانية على محور قرية فليلفل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي".
ولفت المصدر إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل المعارضة السورية وقوات نظام الأسد استمرت قرابة 3 ساعات في المحورين دون تتمكن قوات النظام من إحراز تقدم على الأرض.
وكانت صفحات موالية لنظام الأسد أعلنت الجمعة عن مقتل الملازم أول شرف "يعرب النقري" على جبهات جبل الزاوية في الريف ذاته.
يذكر أن فصائل المعارضة تمكنت أمس من إسقاط طائرة استطلاع تابعة للميليشيات الإيرانية أثناء عملية تحليقها ورصدها لمواقع المعارضة في قرى وبلدات جبل الزاوية المواجهة لقوات النظام السوري.
ويشار إلى أن قوات النظام والميليشيات المساندة له تستمر بخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه في الخامس من آذار الماضي من خلال قصفها لمنطقة خفض التصعيد الرابعة بشكل متواصل والعديد من محاولات التسلل على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب.
