ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية في درعا.. كيف يواجهها الأهالي؟ - It's Over 9000!
austin_tice

ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية في درعا.. كيف يواجهها الأهالي؟

بلدي نيوز – (أحمد العلي) 

شهدت المواد والسلع التجارية ارتفاعا غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة في محافظة درعا، وسط تراجع للحركة التجارية في الأسواق، لعدم قدرة السكان على تأمين متطلبات عائلاتهم، وخاصة أصحاب الدخل المحدود والعاطلين عن العمل في ظل غياب وصمت لحكومة الأسد.  

المواد التموينية

سجلت المواد التموينية الأساسية ارتفاعا كبيرا في أسواق درعا، ووصل سعر صحن البيض إلى 2200 ل.س، والأرز القصير لـ1700 ل.س، وأرز الكبسة لـ2300 ل.س، وكيلو الشاي بلغ 12500 ل.س، وكيس السكر ارتفع إلى 48000 ل.س، وبلغ كيس الطحين 30000 ل.س، وكيلو البرغل 1200 ل.س، وعلبة الزيت 4 لتر 9000 ل.س، والسمن 2 كغ 6000 ل.س، وزعتر الأسرة 2000 ل.س، وفوط أطفال 1 كغ 6000 ل.س، أما حليب الأطفال فوصل لسعر 7000 ل.س.

المحروقات

ووصل سعر أسطوانة الغاز في درعا ل 20 ألف ليرة سورية، وهو غير متوفر في الكثير من القرى والبلدات، أما الغاز النظامي فسعره 3100 ل.س ولكن لا يتوفر عبر البطاقة الذكية حاليا، وينتظر المواطن لأكثر من شهرين للحصول عليها والتي لا تكفي لأسرة مؤلفة من خمسة أشخاص لأكثر من سبعة عشر يوما.

 اللحوم

وسجلت اللحوم أسعارا قياسية في درعا، وبات من الصعب على معظم السكان شرائها، وبلغ سعر كيلو لحم الخروف 12000 ل.س، ولحم عجل 9000 ل.س، والدجاج 2700 ل.س.

وكانت خرجت مظاهرة في مدينة طفس بريف درعا الغربي مساء أمس السبت، ونددت بالوضع الاقتصادي السيء كما طالبت بإسقاط نظام الأسد. 

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نموت ولا نجوع" و"نظام لا يستطيع ضبط الأسعار فليرحل من هذه الديار"، و"في كل دول العالم يفنى شخص من أجل الشعب وفي سوريا يفنى الشعب من أجل شخص".

يذكر أن الشارع في مدن وبلدات محافظة درعا وجميع المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، تشهد حالة من الغليان بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، وعدم تقديم أي حلول مساعدة من قبل حكومة النظام.

مقالات ذات صلة

ارتفاع الغاز المنزلي.. حكومة النظام تعدل أسعار المحروقات

400 ألف ليرة سورية سعر البيتزا العائلية في دمشق

سوريا.. النظام يبتكر آلية جديدة لتوزيع "المازوت" على السيارات

تأمين قوالب الثلج لمواجهة الحر يثقل كاهل السوريين شمالي سوريا

آلية جديدة لتوزيع المحروقات على وسائل النقل العامة التابعة للنظام

ازدحام شديد في شوارع مدينة حلب ، فهل عادت أزمة المحروقات؟