بلدي نيوز
ارتفع سعر صفيحة زيت الزيتون في محافظة درعا، جنوبي سوريا، أربعة أضعاف عن سعرها في العام الماضي، ووصلت إلى ما يقارب الـ"مليون" و200 ألف ليرة سورية.
وعزا موقع تجمع أحرار حوران هذه الزيادة لارتفاع تكلفة القطاف هذا العام، والتي بلغت ألف ليرة سورية لكل كيلو غرام واحد، في حين كانت العام الفائت 350 ليرة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الأسمدة ورفع الدعم الحكومي عنها، فضلاً عن ارتفاع أسعار الأدوية الزراعية.
ويُشير التجمع إلى أن سعر عصير طن الزيتون الواحد في المعاصر بلغ هذا العام 650.000 ليرة سورية، وهو رقم أكثر بثلاثة أضعاف العام الفائت، بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل.
وبحسب المزارعين في درعا، فإن نسبة الزيت هذا العام منخفضة نتيجة عدم العناية بالأشجار وريها، بشكل ملائم في ظل ارتفاع أسعار مادة المازوت التي تستخدم لتشغيل مضخات المياه، وارتفاع تكاليف حراثة الأراضي الزراعية وصهاريج المياه، بالإضافة إلى انخفاض مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، نتيجة القطع الجائر.
ويؤكد العديد من المزارعين في المحافظة على تعرض حقولهم للسرقة في بداية موسم القطاف، الأمر الذي ساهم في وقوع خسائر كبيرة بالنسبة للفلاحين.
يشار إلى أن القطاع الزارعي في مناطق سيطرة النظام، وبمختلف أصنافه بداية من القمح، مرورا بالقطن والزيتون وغيرهم، واجه انهيارا واسعا، تزامن مع غياب الدعم الرسمي، واﻻكتفاء بتقديم الوعود والمبررات.