بلدي نيوز
قالت "سلوى أبو شقرا" المتحدثة باسم "منظمة أطباء بلا حدود"، إن نظام الأسد لم يغير موقفه من المنظمة والسماح لكوادرها في العمل بمناطق سيطرته، رغم تفشي وباء "كورونا".
وأضافت "أبو شقرا" في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط، إن المنظمة فشلت بالحصول على إذن للعمل بمناطق سيطرة النظام حتى بعد أن بدأت جائحة كوفيد -19 بالانتشار وتسجيل إصابات في تلك المناطق.
وعن نشاط المنظمة في مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، أكدت المتحدثة أنها قائمة بالاتفاق والتنسيق مع السلطات الصحية المعنية في تلك المناطق.
واعتبرت "أبو شقرا" أن الانقسامات السياسية في الدول مثل سوريا لا تغير من سياسة المنظمة، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تقديم الإغاثة لن يحتاجها دون تمييز مهما كان شكله "والهدف الوصول إلى كل الناس، رغم الكثير من القيود".
وأكدت أن الطواقم الطبية العاملة في شمال شرق سوريا، تسهم في فريق العمل الإنساني المعني بالتعامل مع فيروس "كورونا" وأن المنظمة تراجع أنظمة فرز المرضى في شمال غرب سوريا، وتدفقهم في المستشفيات والمراكز الصحية التي تدعمها، لضمان سرعة كشف حالات الإصابات المحتملة.
يشار إلى أن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بمناطق النظام حسب وكالة "سانا"، وصلت أمس الأحد إلى 43 إصابة، شفي منها 14 حالة، وسجل ثلاث وفيات.
وتم تسجيل أول إصابة بالفيروس في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، فيما تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
في حين لم تسجل أي إصابة بوباء "كورونا" في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال السوري حتى هذه اللحظات، وفق تصريحات وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة.
