بلدي نيوز
حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" في تقرير لها، من التصعيد العسكري في مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدة أنه سيؤثر على وصول السكان إلى الخدمات الأساسية، ويؤدي إلى تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمنطقة دمرها أكثر من عقد من الصراع.
وعبرت المنظمة في منشور عبر "فيسبوك" عن قلقها، إزاء التصعيد الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ويلحق الضرر بمرافق الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
ودعت المنظمة جميع الأطراف المتحاربة على إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين، والامتناع عن استهداف البنية التحتية الأساسية خلال هذا الصراع.
وكانت قصفت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مناطق سكنية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تزامن مع قصف مماثل طال مزارع قرية البلدق بريف جرابلس شرقي حلب، في ظل تصعيد جوي ومدفعي تركي يستهدف مناطق سيطرة "قسد" شمال وشرقي سوريا.
وأكد "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) تعرض الأحياء السكنية وأطراف مدينة إعزاز شمالي حلب لقصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم السبت 26 تشرين الأول.
وقالت مصادر محلية إن عدة إصابات وقعت بين المدنيين جراء قصف صاروخي "قسد" على قرية البلدق في ريف جرابلس، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، وتكرر ميليشيا "قسد" قصف قرى وبلدات على خطوط التماس.
وكررت "قسد" استهداف المدنيين قرب خطوط التماس وضفاف نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي بشتى الطرق منها الصواريخ الموجهة والمدفعية والقناصات، حيث قتل عدد من المدنيين بنيران "قسد" نتيجة هذه الاستهدافات.