ميليشيا "الباقر" تفتتح معبرا لتهريب المواشي مع "قسد" بدير الزور - It's Over 9000!
austin_tice

ميليشيا "الباقر" تفتتح معبرا لتهريب المواشي مع "قسد" بدير الزور

بلدي نيوز

على الرغم من التحذيرات الكبيرة وعلى مستوى العالم والمطالبة بضرورة الحجر ووقف الانتقال بين المناطق وإغلاق المعابر، نجد أن قوات النظام وميليشيات إيران تضرب بعرض الحائط كل هذه التحذيرات وتصر على الاستمرار في التكسب على حساب أرواح البشر، وربما وجدت في هذه "الجائحة" مصدرا لزيادة الربح.

وفي الصدد، قال موقع "جُرف نيوز" المحلي، إن القيادي "فادي العفيس" في ميليشيا "لواء الباقر" المدعومة من "الحرس الثوري" الإيراني في ديرالزور، افتتح معبراً للتهريب بين منطقة سيطرة النظام ومنطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال مدينة ديرالزور.

وبحسب المصدر، فإن عناصر المدعو "العفيس" يهربون المواد الغذائية والنفط والأبقار والأغنام من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام من خلال النقطة التي يسيطر عليها "العفيس" بين بلدة الحسينية وبلدة الجيعة شمال المدينة.

ولا يكتفي القيادي بعمليات التهريب الخاصة لحسابه، بل فتح المجال أمام آخرين لقاء حصوله على رسوم عبور تقدر بآلاف الليرات،  حيث أشار المصدر إلى  أن "العفيس" يفرض رسوم خاصة بقيمة 50 ألف ليرة سورية عن كل رأس بقر، و20 ألف ليرة عن كل رأس غنم، فضلا عن أجور النقل بواسطة السفن والعبارات التي يشغلها بين ضفتي نهر الفرات. 

ولفت المصدر إلى أنه يسمح بمرور الأفراد الهاربين من سيطرة "قسد" مقابل مبالغ تحدد بحسب درجة خطورة وأهمية كل شخص.

وتنتشر في دير الزور ميليشيات محلية وأجنبية تدين بغالبيتها لإيران، وتتلقى الدعم منها بشكل مباشر، وكانت عززت إيران من تواجدها مؤخرا في المحافظة وافتتحت معسكرات جديدة ضمت نحو ألف متطوع في قرية عياش غربي مركز المدينة، فضلا عن تعزيز وجودها في محيط المدينة وبشكل خاص من الجهة الجنوبية والشرقية.

مقالات ذات صلة

قوات النظام في دمشق تستولي على ممتلكات خاصة، لمن تعود وما أسباب مصادرتها؟

رفع سواتر ترابية حول شقق في جمعية المهندسين في مدينة دير الزور، ما السبب؟

البوكمال: دخول حوالي 25 حافلة ، ماذا تحمل ؟ وما مهمتها؟

طائرة مسيرة مجهولة الهوية تستهدف شاحنة بالقرب من حاجز في بلدة السكرية

الخلافات بين الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية في دير الزور: تصعيد أم تراجع دعم الأسد لإيران؟

من يقف وراء إثارة الخلافات العشائرية في البوكمال؟