بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
توفي المهندس "خليل الرفاعي" أحد أوائل المنشقين عن مجلس الشعب، مساء أمس الخميس، نتيجة إصابته بمرض مزمن منذ فترة في العاصمة الأردنية عمان.
ونعى ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي المهندس "خليل الرفاعي" أبو أسامة عن عمر ناهز 70 عاما بعد صراعه مع المرض لعدة أعوام.
وكان "الرفاعي" انشق عن مجلس شعب النظام في 23 - 3 - 2011 خلال اتصال مباشر على قناة الجزيرة قال فيه: "أنا لم أستطع حماية أبناء بلدي من القتل، وشعب حوران هم من أوصلوني إلى البرلمان، فإن كان هذا الشعب سيء فأنا أمثله، لذلك ومن خلال شاشتكم أعلن استقالتي من مجلس الشعب".
وانشق "الرفاعي" حينها إلى جانب النائب "ناصر الرفاعي" وهما من أبناء محافظة درعا جنوب سوريا والتي انطلقت منها شرارة الثورة السورية ضد نظام الأسد.
وشهدت فترة بداية الثورة السورية انشقاقات كبيرة في بنية النظام العسكرية والسياسية تأييدا لمطالب من خرجوا فيها في سبيل رفع الظلم والمطالبة بالكرامة وحقوقهم المدنية.
ويحظى المهندس "الرفاعي" باحترام كبير لدى أبناء محافظة درعا لموقفه من النظام، وحرصه على توجيه النصائح للثوار، ورفضه الدخول في أجسام سياسية كان يعتبرها غير جديرة بحمل قضية السوريين.