اتفاق مع معتصمي M4 على عبور الدوريات التركية-الروسية - It's Over 9000!

اتفاق مع معتصمي M4 على عبور الدوريات التركية-الروسية

بلدي نيوز - (أحمد العلي) 

فتحت قوات الجيش التركي، طريق "حلب - اللاذقية" المعروف بالرمز "M4" منتصف ليل الجمعة، عقب اتفاق مع المعتصمين الرافضين عبور الدوريات الروسية عبر مناطق سيطرة فصائل المعارضة.  

وأكدت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن وفدا مشتركا بين القوات التركية والجبهة الوطنية للتحرير التقى بمنظمي "اعتصام الكرامة"، مساء أمس الخميس، التاسع عشر من آذار/مارس الجاري، للاستماع لمطالبهم، حيث رفضت اللجنة المنظمة للاعتصام عبور القوات الروسية من المناطق المحررة ضمن الدوريات المشتركة، على اعتبار أنها قوات معادية وارتكبت جرائم حرب بحقهم.

في حين أكد الوفد المشترك تعهد تركيا بعدم عبور القوات الروسية في المناطق المحررة، واقتصار الدوريات على القوات التركية لضمان المنطقة الآمنة المحيطة بالطريق السريع "M4" وخلوها من التنظيمات الراديكالية.

وبناء على التعهد التركي سمح المعتصمون بفتح جزء من الطريق وعبور الدورية التركية فقط، كباردة حسن نية، على أن يتجدد الاعتصام وقطع الطريق في حال تحركت القوات الروسية للمشاركة بالدوريات على الطريق الواصل بين قرية "الترنبة" بالقرب من مدينة "سراقب" في ريف إدلب الشرقي، وقرية "عين حور" بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

يذكر أنّ قمة ثنائية على مستوى الرئاسة جمعت الجانبين التركي والروسي في العاصمة موسكو، في الخامس من آذار/مارس الجاري، توصلت لقرار وقف إطلاق النار على كافة خطوط التماس في محافظة إدلب وأرياف المحافظات المجاورة لها، وتسيير دوريات مشتركة من القوات الروسية والتركية على الطريق السريع الواصل بين مدينة "سراقب" وريف اللاذقية الشمالي، ضمن بروتوكول حددتك تأمين مسافة 6كم من كلا جانبي الطريق وخلوها من التنظيمات المصنفة ضمن قوائم الارهاب كهيئة "تحرير الشام" وفصيلي "حراس الدين وأنصار التوحيد"، بالإضافة لنزع السلاح الثقيل من الممر الآمن.

مقالات ذات صلة

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا

القوات التركية تقصف مواقع للنظام و"قسد" شرق حلب

بعد استهداف مواقعها.. "قسد" تعلن استهداف قواعد عسكرية تركية

قائد "قسد" ينفي علاقة قواته بهجوم أنقرة

"أطباء بلا حدود" تحذر من التصعيد التركي على مواقع "قسد"

//