بلدي نيوز
أعلن "المركز الإعلامي" التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بمليشيا "قسد"، يوم الأحد 27 تشرين الأول/ أكتوبر، عن استهداف قواعد تركية، وتحدث عن "مقتل وجرح جنود أتراك" الأمر الذي لم تؤكده مصادر رسمية تركية كما أن مصادر محلية نفت ذلك.
وحسب بيان "قسد" فإنها شنت "عمليات عسكرية مركزة ومؤثرة على قواعد عسكرية تركية ردا على هجمات تركيا على مناطق شمال وشرق سوريا" وادعت "تحقيق إصابات وخسائر كبيرة في العدد والعتاد"، وفق نص البيان.
وقالت إن يوم أمس، السبت، تمكنت من استهداف 3 قواعد عسكرية تركية بريف "تل تمر" شمال الحسكة، وصيدا والمزرعة في ريف عين عيسى شمال الرقة، وذكرت إنها "تمتلك حق الرد المشروع" على هجمات تركيا، وفق تعبيرها.
في حين قالت "الإدارة الذاتية"، المظلة المدنية لـ"قسد" اليوم الأحد، إن تركيا شنّت أكثر من ألف هجوم على شمالي سوريا، واعتبرت أن ذلك يقوض حماية مراكز احتجاز عناصر تنظيم داعش ويعرض حياة ملايين السكان للخطر، وفق نص البيان.
وأحصت "الإدارة الذاتية"، تنفيذ الجيش التركي 1031 هجوماً حيث نفذت 118 هجوم بالمسيّرات، و 20 غارة بالطائرات الحربية، و893 قذيفة هاون ومدفعية، وحسب الحصائل الصادرة عن الإدارة الذاتية فإن الهجمات أوقعت 17 قتيلا و65 مصاباً.
وقدرت "الإدارة" الأضرار والخسائر التي تكبدها قطاع الطاقة جراء الضربات الجوية التركية بأكثر من 5 ملايين دولار أميركي حسب الرئيس المشارك لهيئة الطاقة "زياد رستم" في تصريحات نقلها موقع "نورث برس".
ويوم أمس أعلنت الاستخبارات التركية: استهداف 120 هدفا تابعا لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمال سوريا والعراق منذ الهجوم الإرهابي على "توساش" في العاصمة التركية أنقرة.
وكان نفى "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، علاقة قواته بالهجوم الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في أنقرة، وانتقد موقف واشنطن وموسكو حيال الضربات التركية التي تستهدف مناطق سيطرة الميليشيا بسوريا.
هذا وشنت طائرات تركية عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية وأمنية ومنشآت تديرها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أبرزها استهداف مقر يتبع لاستخبارات "قسد" في مدينة عامودا بريف الحسكة.