في سوريا.. وزير صحة النظام يهدد "كورونا" بالجيش الباسل! - It's Over 9000!
austin_tice

في سوريا.. وزير صحة النظام يهدد "كورونا" بالجيش الباسل!

بلدي نيوز - (عمر يوسف)

رغم تواتر الأنباء عن وجود عدة إصابات بفيروس "كورونا" في سوريا، وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أعلنته "جائحة"، ينفي حتى اللحظة نظام الأسد تسجيل أي حالة عبر وزير صحته نزار يازجي، لتصبح سوريا واليمن وكوريا الشمالية الدول الوحيدة في العالم التي تنفي أي حالة للمرض.

وفي تصريح أثار حالة من السخرية والتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، أجاب الوزير حول وجود المرض في سوريا بقوله: إن "الجيش العربي السوري طهر الكثير من الجراثيم الموجودة على أرض سوريا"، ونفى الوزير في تصريحه وجود الفيروس في سوريا، موجها شكره لجيش النظام على جهوده على ما وصفها بالأداء على الأرض لمواجهة "كورونا".

واعتبر متابعون للشأن السوري أن تصريح الوزير أبعد ما يكون عن تصريح طبيب مختص بوزارة تعنى بصحة الملايين من السكان، وأن تصريحه هو تهرب من الحقيقة والتملق للنظام وجيشه.

واستحضر ناشطون تصريح رئيس النظام بشار الأسد الذي وصف المتظاهرين ضده في بدايات الحراك الشعبي عام 2011 بـ "الجراثيم" التي يجب القضاء عليها.

وقامت سلطات النظام مؤخرا بعدة إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال وقف الأنشطة الرياضية لمدة ثلاثة أسابيع وتعليق الدوام المدرسي والجامعي لمدة أسبوعين.

وغاب فيروس "كورونا" عن سوريا على الخريطة العالمية لانتشاره، غير أن التداول اليومي للسوريين بمختلف مناطق البلاد أثبت وجود حالات إصابة.

ورغم ما اعتبره البعض تستر النظام عن إعلان عدد الإصابات؛ قررت دول عربية مثل قطر والأردن والكويت والسعودية إيقاف مختلف أنواع الرحلات من وإلى سوريا، ووضع الأشخاص القادمين منها في الحجر الصحي.

وأكدت مصادر خاصة في مدينة حلب إصابة أربعة أشخاص بفيروس "كورونا" بعد ظهور جميع الأعراض عليهم في حلب، وفق موقع "ميرا نت"، وأكد أن الحالات وصلت لمستشفى الرازي الحكومي وسط تكتم شديد ثم نقلت بسرية تامة إلى جهة مجهولة.

مقالات ذات صلة

المركز الثقافي الإيراني في دير الزور يشهد تدهوراً حاداً في أنشطته

قرار وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد بوقف الإجازات

تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول رغبته في لقاء رئيس النظام

قوات النظام في دمشق تستولي على ممتلكات خاصة، لمن تعود وما أسباب مصادرتها؟

وزير مالية النظام الأسبق: انعدام الثقة بالسياسات الاقتصادية والأداءالحكومي وراء الركود التضخمي

سانا" تضمنت زيارة شويغو إلى دمشق مناقشة مجموعة من الملفات المتعلقة بالأمن الدولي والإقليمي"