بلدي نيوز - إدلب (خاص)
نفى مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لبلدي نيوز، يوم الاثنين، سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الروسية على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية سيف أبو عمر مدير المكتب الإعلامي لفيلق الشام، في تسجيل صوتي، إن مدينة سراقب تشهد اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام وميليشيات إيران وحزب الله داخل المدينة، في محاولات مستميتة للأخير بالسيطرة الكاملة على المدينة.
وأكد المصدر سيطرة فصائل المعارضة على ثلث مدينة سراقب وسط اشتباكات عنيفة تدور لحظة إعداد هذا الخبر داخل أحياء المدينة.
في المقابل؛ قالت وكالة سانا الناطقة باسم النظام أن جيش الأخير دخل مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة ضد ما وصفتهم بالتنظيمات الإرهابية، وأن قواتها تعمل على تمشيط المدينة.
وباتت تشكل معركة السيطرة على مدينة سراقب تحديا لتركيا وروسيا، لما تحمله من أهمية عسكرية وسياسية من ناحية تحديد الجهة المتحكمة بمصير الطرق الدولية، واختبار قدرة وفاعلية استخدام الطرفين للخيار العسكري بعد التغيير الذي طرأ على توازن القوى في الميدان.
ومع استمرار تعثر التوصل لاتفاق بين الأتراك وروسيا، يرى مراقبون ومحللون أن التحركات العسكرية التركية جاءت ردا على تعنت الروس بعد تحقيقهم مكاسب جغرافية والسيطرة على بلدات ومدن بريف إدلب وحلب.