نازحون يحولون باحة مدرسة مدمرة إلى مخيم بريف حلب - It's Over 9000!

نازحون يحولون باحة مدرسة مدمرة إلى مخيم بريف حلب

بلدي نيوز- حلب (عبد القادر محمد)

اتخذ المئات من النازحين من ريفي إدلب وحلب، باحة مدرسة مدمرة بريف حلب الشمالي مركزا لإنشاء مخيم جديد بعد أن غص الشمال السوري بعشرات المخيمات وآلاف المدنيين الهاربين من القصف والقتل العشوائي.

وفي الفاصيل، أقامت أكثر من 175 عائلة مهجرة من ريفي حلب وإدلب في مخيم وسط باحة مدرسة مدمرة في بلدة قبتان بريف حلب الشمالي جراء معارك سابقة مع تنظيم "داعش".

وجراء غلاء المعيشة وصعوبة تأمين المنازل، عمدت الأسر إلى السكن في هذا المخيم رغم غياب الدعم ومقومات الحياة الأساسية.

يقول أبو محمد وهو نازح من ريف إدلب، إنه توجه في رحلة نزوحه الأولى إلى ريف حلب الغربي ببلدة أروم الكبرى، واستأجر منزلا بقيمة 150 دولار شهريا لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن ينزح مجددا بعد بدء النظام هجومه على المنطقة.

ويضيف أبو محمد لبلدي نيوز: "توجهنا إلى حارم بريف إدلب وسكنا في منزل قدمه أحد الأشخاص الخيرين، وبعد أيام قليلة طلب الرجل إخلاء المنزل، فتوجهنا إلى ريف حلب الشمالي وانتهى بنا المطاف في هذا المخيم الذي يفتقر لأي خدمات، لكنه أفضل من الجلوس في العراء وسط البرد القارس".

كما قال عبدو أبو محمود المشرف على المخيم، إن عدد الخيام يقارب 150 خيمة، يسكنها أكثر من 170 عائلة، وهناك عوائل تسكن في خيمة نتيجة نقص العدد".

وأضاف أبو محمود أن معظم سكان المخيم هي عائلات نزحت من ريف معرة النعمان بإدلب وريفي حلب الغربي والجنوبي، فيما يتم تأمين خدمات الخبز والحصر، والدعم محدود جدا من قبل الداعمين".

فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 900 ألف شخص فروا من ديارهم أو المخيمات التي يعيشون فيها في شمال غرب سوريا بسبب التصعيد الأخير، في ما يعد أكبر موجة نزوح منذ بدء الحرب قبل تسع سنوات.

يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق إدلب وريف حلب الغربي تصعيدا عسكريا غير مسبوق من قبل النظام وروسيا، بعد السيطرة على عشرات المدن والبلدات أدت لتهجير ما يقارب المليون مدني إلى الحدود السورية - التركية والمناطق الواقعة في ريفي حلب الشمالي والشرقي.

مقالات ذات صلة

مسؤول أممي "مستعد للسفر إلى سوريا لجمع الأدلة ضد كبار المسؤولين في النظام السابق"

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

//