بالذكرى السابعة.. ناج من مجزرة جامعة حلب يروي لبلدي نيوز ساعات الموت - It's Over 9000!

بالذكرى السابعة.. ناج من مجزرة جامعة حلب يروي لبلدي نيوز ساعات الموت

بلدي نيوز - (عمر يوسف)

تصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة مجزرة جامعة حلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 80 شخصاً معظمهم من طلاب كلية العمارة، حيث قصفت طائرة ميغ تابعة لنظام الأسد بصاروخين، الأول استهدف تجمعا للطلاب، والثاني ضرب السكن الجامعي المقابل للكلية.

ويروي شاهد عيان حضر الواقعة لبلدي نيوز كيف رأى الطائرة وهي تنقض على المنطقة وتقصفها بالصواريخ، في الخامس عشر من كانون الأول، ويستحضر مشهد الدماء والدمار الهائل الذي خلفه القصف.

ويضيف سعد الحلبي (اسم مستعار) أن القصف تزامن من تقديم الطلاب لامتحانات الفصل الدراسي الأول، حيث كانت كلية العمارة مزدحمة بالطلاب وبالقرب منها كانت أيضا كلية الآداب تعج بالطلبة.

ويشير الحلبي لبلدي نيوز أن صوت انفجار الصاروخ كان مرعبا وكأنه زلزال مدمر، وماهي ثواني إلا وشاهد العشرات من الطلبة مضرجين بدمائهم في حرم كلية العمارة، وسط حالة من الصمت والذهول على وجوه الحاضرين للمجزرة.

ويقول الحلبي إن "إعلام النظام حضر على الفور عبر مذيعه شادي حلوة لتقديم روايات كاذبة لا يصدقها عقل، بهدف التغطية على الجريمة البشعة، حيث ظهر التخبط على الإعلام الرسمي بين تبرير المجزرة بأنها ناجمة عن سيارات مفخخة، ثم الحديث عن صاروخ حراري أطلقتها المعارضة وأخطأ الطائرة.

ويمضي الحلبي بالقول ساخرا "لكن الأكثر إثارة للاشمئزاز هو تبرير بعض موالي النظام بأنهم شاهدوا علم لواء التوحيد المعارض على الطائرة وهي تقصف جامعة حلب، وهي إحدى الروايات السخيفة التي سردت حينها".

ويختم الحلبي قائلا "هذه المجزرة للأسف مرت دون عقاب للجاني واستمر النظام بقتل السوريين، واعتقدنا في ذلك الوقت أن العالم كله سوف ينتفض في وجه النظام بعد هذه المجزرة لكن العكس هو ما حدث تماما".

وكعادته استغل النظام السوري الحدث والجريمة، حيث أطلق حينها على المدنيين الطلبة الذين قتلهم اسم "شهداء العلم" ممن قضوا جراء الإرهاب ليمعن في جريمته!

مقالات ذات صلة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

ذاكرة الرعب والموت.. ما لا تعرفه عن صيدنايا

مصر تؤكد وقوفها إلى جانب نظام الأسد

مصادر تؤكد فرار ضباط من قوات النظام من درعا إلى دمشق

ماذا جاء بالاتصال الهاتفي بين اردوغان وبوتين؟

تصريح من الأمم المتحدة بشأن شمال غرب سوريا

//