بلدي نيوز
أصدرت رئاسة جامعة حلب الحرة، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأحد، بياناُ أعلنت فيه نقل جميع كلياتها ومعاهدها المنتشرة في ريفي إدلب وحلب الغربي، إلى مناطق "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد سيطرة حكومة "الإنقاذ" على تلك الكليات، وإتباعها لمجلس التعليم العالي التابع لها.
ولفت بيان الجامعة إلى أن مقرات الكليات في الأتارب ومعرة النعمان وعريجل وترقین وکفر سجنة؛ نقلت إلى مقراتها الجديدة في إعزاز ومارع بريف حلب الشمالي، وأكدت استمرار العمل والتدريس في المقرات الجديدة لهذه الكليات والمعاهد.
ودعت الجامعة في بيانها الطلاب المسجلين في الكليات والمعاهد، والذين يستطيعون الدوام فيها، للالتحاق بكلياتهم ومعاهدهم في مقراتها الجديدة في الفصل الثاني، في وقت أكدت الجامعة مراعاة وضع الطلاب الذين لا يمكنهم الدوام، وتعهدت بتسهيل الأمور لهم لمتابعة تعليمهم.
وأوضح البيان أنها ستقوم بفتح غرف خاصة لطلاب الكليات النظرية لتقديم مواد المقررات أولا بأول، وبإشراف عمداء الكليات، على أن يتم تقديم امتحانات الفصل الثاني في المقرات الجديدة للكليات والمعاهد، كما ستعمل رئاسة الجامعة على تسهيل إقامتهم وتنقلهم قدر الإمكان طيلة فترة الامتحانات، والعمل على افتتاح مراكز امتحانية في الأتارب ومعرة النعمان.
وفيما يتعلق بالكليات العلمية، فستعالج المقررات النظرية بنفس الطريقة السابقة في الكليات النظرية مع ترحيل المقررات التي تحتوي على قسم علمي إلى العام الدراسي القادم، واعتبارها مقررات إدارية غير مرسبة، على أن يتم إيجاد الحلول المناسبة لطلبة السنوات الأخيرة في القسم العملي، مع التزامها الكامل بتخرج طلابها في جميع السنوات الدراسية من كليات ومعاهد جامعة حلب في المناطق المحررة.
وواجهت جامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، حرباً معلنة من مجلس التعليم العالي التابع لحكومة "الإنقاذ" في إدلب، وفرض كوادرها بقوة السلاح عبر الجهات الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، إلا أن رفض "حلب الحرة" تلك القرارات دفع "الإنقاذ" للسيطرة على مقراتها في إدلب.
وعبر طلاب الجامعات في إدلب عن رفضهم قرارات "الإنقاذ" التي وجدوا فيها خطراً على دراستهم وتحصيلهم العلمي، رافضين العودة لمقاعد الدراسة في الكليات التي تديرها "الإنقاذ"، داعين للنظر في وضعهم ومخاطر إغلاق الجامعة على تحصيليهم الدراسي دون أن تكترث "الإنقاذ" لتلك النداءات.
