الائتلاف: النظام يسفك الدم السوري بالاستناد إلى المواقف الدولية الضعيفة - It's Over 9000!

الائتلاف: النظام يسفك الدم السوري بالاستناد إلى المواقف الدولية الضعيفة

بلدي نيوز
اعتبر الائتلاف الوطني في بيان له، اليوم الخميس، أن الجرائم والمجازر المدانة التي يرتكبها النظام وحلفائه تمثل تصعيداً خطيراً يستغل المواقف الدولية الضعيفة، والتعاطي البارد واللا مسؤول مع استمرار سفك دماء المدنيين على يد النظام وروسيا وإيران.
ولفت الائتلاف إلى ارتكاب الطائرات الروسية وقوات النظام والميليشيات الإيرانية خلال الساعات الأخيرة سلسلة من الجرائم والمجازر، حيث تعرض مخيم النازحين بمحيط قرية قاح في ريف إدلب الشمالي لقصف صاروخي مباشر، كما تعرضت مدينة معرة النعمان لقصف جوي تسبب بدمار كبير وسقوط أعداد من الشهداء.
وأوضح البيان أن المجازر الفظيعة تأتي في سياق الهجمة التي يشنها النظام وحلفاؤه على المنطقة، في خرق للاتفاقات والقرارات الدولية مع انتهاك صارخ للقانون الدولي ومعاهدات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين، وقد تسببت باستشهاد قرابة 100 مدني معظمهم أطفال ونساء خلال الشهر الجاري فقط.
وأكد قيام النظام والميليشيات الإيرانية باستهداف مخيم النازحين قرب بلدة قاح بقصف صاروخي محمل بالقنابل العنقودية وبشكل مباشر، أسفر عن سقوط 12 شهيدا جلهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى عشرات من الجرحى ودمار هائل للمخيم مع نزوح عشرات العوائل منه، فيما أسفر القصف الذي طال معرة النعمان ونفذته طائرات روسية عن مجزرة استشهد على إثرها 6 مدنيين من الأطفال والنساء.
ولفت إلى أن استمرار المجتمع الدولي في اعتماد سياسة التعامي عن الجرائم وعدم التحرك الجاد ضدها، لن يساهم في دعم الحل السياسي على الإطلاق، بل سيفتح الطريق واسعاً أمام استمرار القتل والإجرام واعتماد النظام وحلفائه على سياسة المجازر والتهجير كوسيلة لتحقيق أهدافهم.
وجدد الائتلاف مطالبته بإعداد آلية دولية فعالية تلجم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، وتضمن وقف القصف والمجازر وتعمد إلى تحقيق ظروف مناسبة لنجاح الحل السياسي المستند إلى القرار 2254، وبما يضمن استعادة حقوق الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

طن سماد اليوريا في مناطق النظام يتجاوز الـ 9 ملايين ليرة

مقتل متزعم مجموعة تابعة للمخابرات الجوية في مدينة عدرا

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

هل سيكون الملف السوري حاضراً على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد؟

انهيار جزئي في جسر قرية الشريدةشرقي الرقة