بلدي نيوز
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أمس الاثنين، عن قلقه من تزايد حدّة القتال في شمال غربي سوريا، داعياً أطراف النزاع إلى حماية المدنيين وطالب روسيا بالمساعدة في فرض وقف إطلاق النار.
وقال غوتيريس في بيان نشر أمس: "أصيبت ثلاثة مراكز طبيّة بغارات جويّة، مما رفع عدد هذه المنشآت التي تمّت مهاجمتها منذ 28 نيسان/أبريل إلى سبعة مراكز على الأقل".
وأكد البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة يحثّ جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وعلى حماية المدنيين ويطالب المتحاربين بأن يلتزموا مجدداً احترام ترتيبات وقف إطلاق النار الموقّعة في 17 أيلول.
وناشد غوتيريس بشكل خاص الجهات الضامنة لعملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) السهر على حصول ذلك، وعبر عن شجبه لـ "إصابة تسع منشآت تعليمية بهجمات منذ 30 نيسان، وإغلاق مدارس في العديد من المناطق في إدلب، من دون أن يحدّد الجهات المسؤولة عن هذه الأفعال.
كما أعرب عن قلقه إزاء التقارير عن الغارات الجوية التي استهدفت مناطق مأهولة بالسكان، وبنى تحتية مدنية، خلّفت مئات القتلى والجرحى وأكثر من 150 ألف نازح جديد.
يذكر أن حملة التصعيد على إدلب وشمال وغربي حماة، بدأت منذ 27 من شهر نيسان، بعد فشل محادثات آستانا بين الأطراف المساهمة في الوصول لحل وتطبيق اتفاقية سوتشي على الأرض.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز