"غوتيريش" يعرب عن قلقه إزاء التصعيد الروسي شمال سوريا

بلدي نيوز

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، اليوم الأربعاء 28 يونيو/حزيران، عن قلقه إزاء الغارات الجويّة الروسية على منطقة إدلب في الشمال الغربي لسوريا.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء الغارات الجوية التي استهدفت مناطق شمال غربي سوريا.

ولفت خلال لقاء صحفي إلى أن غوتيريش يندد بكافة أشكال العنف في سوريا، داعيا جميع الأطراف فيها إلى الوفاء بالتزاماته وفق القانون الدولي.

وقال المسؤول الأممي إن "الأمين العام غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء الغارات الجوية التي استهدف شمال غربي سوريا وأودت بحياة مدنيين"، دون الإشارة إلى استمرار العنف الذي تمارسه روسيا، في وقت تكتف الأمم المتحدة بتصدير القلق للسوريين.

وكانت أدانت منظمات سورية - أمريكية القصف الروسي على سوق الخضار في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وطالبت بدعم عاجل للسوريين.  

وقالت منظمات غلوبال جستس ومواطنون من أجل أمريكا آمنة (C4SSA) وفريق العمل السوري للطوارئ (SETF) والمعهد السوري للتقدم (S14P)، يوم أمس الثلاثاء، إن الغارات الجوية الروسية على جسر الشغور يوم الأحد، أدت لمقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 60 مدنياً.

وبحسب بيان المنظمات، استهدفت الغارات سوق الخضار الشعبي الذي يعد أحد مصادر الدخل القليلة المتبقية للمزارعين والعاملين في هذه المنطقة، مما يجعله هدفاً استراتيجياً للأسد وروسيا الذين عمدوا إلى قصف الأراضي الزراعية للحد من الإمدادات الغذائية وكذلك الربح في شمال غرب سوريا.

وأضاف البيان، إن المجزرة تأتي في وقت يصعد فيه الأسد وروسيا هجماتهما اليومية على مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، حيث قصف في 21 حزيران / يونيو، بلدة كفر نوران بريف حلب، ما أدى إلى مقتل أب وطفله وجرح ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.

وناشد البيان المجتمع الدولي أن يتحد في إدانة هذه الفظائع، واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في سوريا، كما ناشد البيان المجتمع الدولي أن يظل حازماً في مواقفه ضد التطبيع مع نظام الأسد المجرم، وأن يستمر في تقديم الغذاء وأشكال المساعدة الأخرى للمحتاجين.