بلدي نيوز- حماة (أحمد العلي)
مضى 7 سنوات على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام والميليشيات الطائفية بحق أبناء مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، التي راح ضحيتها العشرات ذبحا وحرقا، ولم يتمكن أهالي المدينة الجريحة من إحياء ذكرى المجزرة والوقوف على قبور أحبتهم، جراء التصعيد الذي يمارسه النظام باتجاه هذه المنطقة.
وفي الصدد؛ قال الناشط الإعلامي محمود الحموي لبلدي نيوز: "في مثل هذا اليوم من العام 2012، ومع ساعات الصباح الأولى، لم نكن نعلم بأننا على موعد مع الموت رميا بالرصاص وذبحا بالسكاكين وقصفا بالدبابات، والاستفاقة على مجزرة جديدة".
وأضاف، "يصادف اليوم السابع من نيسان الذكرى السنوية السابعة للمجزرة التي ارتكبتها قوات النظام والميليشيات الطائفية، حيث اجتاحت أحياء المدينة مدعومة بالدبابات والرشاشات الثقيلة واقتادت عائلات بأكملها وجمعتهم على شكل مجموعات في منازل عدة، ومن ثم قصفهم وإحراقهم بدم بارد".
وأكد الناشط أن أكثر من 45 شهيدا راحوا ضحية المجزرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، بالإضافة لعشرات الجرحى".
ولفت إلى أن قوات النظام منعت الأهالي في مدينة اللطامنة من إحياء ذكرى المجزرة وزيارة قبور الشهداء، جراء القصف الهمجي التي تنفذه حواجزها على أحياء المدينة، بالإضافة لنزوح معظم سكانها إلى مخيمات الشمال السوري.
الجدير بالذكر بأن مدينة اللطامنة تتعرض منذ بداية الثورة لقصف همجي بشكل يومي، من قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية، على الرغم من انتشار نقاط المراقبة التركية بريف حماة، وتسبب هذا القصف باستشهاد مئات المدنيين ودمار شبه كامل لمنازل المدنيين والبنى التحتية.