مجلسا "كفرزيتا واللطامنة": لا وجود للمدنيين كي يخرجوا من ريف حماة - It's Over 9000!

مجلسا "كفرزيتا واللطامنة": لا وجود للمدنيين كي يخرجوا من ريف حماة

بلدي نيوز - حماة (مصعب الأشقر)
نفى مجالسا مدينتي كفرزيتا واللطامنة وجود مدنيين ضمن المنطقة منذ عدة أيام خلافا لما تحدث عنه إعلام النظام عن افتتاح ممر إنساني شمالي حماة لإجلاء من وصفهم بـ "المدنيين المحاصرين" هناك. فقد أصدر مجلس مدينة كفرزيتا بيانا قال فيه إن "نظام الأسد ادعى افتتاح معبر إنساني في مدينة صوران شمالي حماة، لإجلاء المدنيين العالقين في المدينة، في حين أننا نؤكد عدم وجود أي مدني في المدينة التي استمر النظام وحلفاؤه بقصفها منذ العام 2011، مما تسبب بدمار أكثر من 90% من أحيائها وبناها التحتية".
وأضاف المجلس أن "آخر من تبقى في المدينة غادرها منذ عدة أيام عندما شعر باقتراب وصول قوات النظام وشبيحته المجرمين من المدينة".
وأكد المجلس أن "المسرحية التي يعمل عليها النظام بخصوص المعبر الإنساني جاءت نتيجة أعمال تشبيحية لعدد من عملاء النظام في مدينة حماة".
كما رفض المجلس أي اتفاقية تقضي بتسليم المدينة لنظام الأسد، مطالبين الضامن التركي بالوقوف عند التزاماته وتعهداته المتكررة في السابق بضمان عدم سيطرة قوات النظام عليها.
من جانبه، أصدر مجلس مدينة اللطامنة بيان مماثلا مؤكدا أن لا وجود لأي مدني في المدينة التي نزح أهلها، والبالغ عددهم 30 ألف نسمة على دفعات منذ العام 2011، جراء الاعتداءات المتواصلة من نظام الأسد وداعميه على المدينة، والتي أتت على أكثر من 95% من منازلها ومرافقها العامة. كما طالب المجلس الضامن التركي بالوقوف عند التزاماته تجاه المدينة، رافضا أية اتفاقية تقضي بتسليم المدينة لنظام الأسد.
وكان النظام أعلن عبر آلته الإعلامية عن افتتاح "معبر إنساني" في مدينة صوران شمال حماة، لخروج المدنيين الموجودين ضمن المناطق المحاصرة شمال حماة، الأمر الذي كذبته المجالس المحلية لمدينتي كفرزيتا واللطامنة.

مقالات ذات صلة

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

النظام يفشل محاولة مدنيين إدخال أدوية وأغذية إلى مخيم الركبان

ما المناطق التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية جنوب ووسط سوريا

حماة "ضبط أكثر من ( 8 ) طن من مادة الدقيق التمويني مخزنة بشكل سري بقصد الاتجار "

خسائر لقوات النظام وميليشيات إيران في البادية السورية

وسائل إعلام النظام تكشف الخسائر بالقصف الإسرائيلي في المنطقة الوسطى