بلدي نيوز- (عبد الكريم الحلبي)
أشار المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني "رائد حمود"؛ إلى أن "هيئة تحرير الشام" تحاول أن تقطع الطريق الواصل بين مناطق ريف حلب الغربي وإدلب من جهة، ومناطق "غصن الزيتون" من جهة أخرى، وهذا بحسب الرؤية العسكرية، لافتا إلى أنها استطاعت أن تقطع الطريق بعد سيطرتها على "دير سمعان" وقلعته، واستبعد أن تمتد الهيئة إلى مناطق "غصن الزيتون" وغايتها هي قطع الطريق فقط.
وأضاف حمود في حديثه لبلدي نيوز، "من جانبنا كجيش وطني، اتخذنا كافة الإجراءات وعززنا جميع نقاطنا ومواقعنا، ولن نسمح لـ "تحرير الشام" بالتمدد على مناطق غصن الزيتون إن فكرت بذلك".
وحول عدم مؤازرة "الجبهة الوطنية" خلال قتالها "تحرير الشام" قال: "بالنسبة للجبهة الوطنية لديها ما يكفي من المقاتلين والسلاح والعتاد، إضافة لذلك توجه العديد من أبناء ريفي حلب الغربي وإدلب المتواجدين في مناطق سيطرة الجيش الوطني للوقوف بجانب "الجبهة الوطنية".
وتسائل المتحدث، هل تحتاج الجبهة الوطنية للتحرير أن يدخل كامل الجيش الوطني بالإضافة إلى كامل قواتهم للانتصار على تحرير الشام؟.
وأردف، "لم نتخذ قرار للمشاركة في الاقتتال وقد حددنا وقلنا من قبل أن لدينا أهدافنا الثورية والعسكرية، وقد دخلنا بمعركة أعددنا لها فترات طويلة، وكل المدنيين ينتظروننا، وهي معركة "منبج" وشرق الفرات، وذلك من أجل أن نعيدها إلى حضن الثورة، ومن أجل إعادة المدنيين المهجرين إلى منازلهم.
ولفت إلى أن دخول "الجيش الوطني" إلى مناطق ريف حلب الغربي، ومشاركته بالمعارك ضد "تحرير الشام"، ستضعف الجيش بالمشاركة في معركة "منبج" وشرق الفرات، ومن وجهة نظرهم هناك جهات خارجية تسعى إلى إضعاف قرار الجيش الوطني للمشاركة في عمليته ضد "ب ي د".
وقال إنهم ينظرون إلى "منبج" مثلما ينظرون إلى "إدلب وحلب ودير الزور والرقة"، وجميعها مناطق سوريا، والعمل في أي منطقة لاسترجاعها إلى حضن الثورة هو واجب على الجميع، ولن يسمحوا لأي فصيل أن يؤثر على قراراتهم للمشاركة في العمليات وإعادة المناطق لحضن الثورة من جديد.
