بلدي نيوز - دمشق (محمد أنس)
أعلن نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، قبوله "بوقف الأعمال القتالية" في البلاد، بحسب ما أعلنت وكالة سانا الرسمية، وذلك وفق اتفاق أعلنت عنه الولايات المتحدة وروسيا مساء الاثنين، يستثني تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة خارجية الأسد في بيان نشرته الوكالة، "عن قبول النظام بوقف الأعمال القتالية، وعلى أساس استمرار الجهود العسكرية بمكافحة الاٍرهاب ضد داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم القاعدة، وفقا للإعلان الروسي الأمريكي".
فيما أعلنت الولايات المتحدة وروسيا مساء الاثنين، في بيان مشترك، أن اتفاقا لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا في 27 شباط/ فبراير، اعتبارا من منتصف ليل الجمعة-السبت بتوقيت دمشق (الجمعة 22:00 ت غ). ولن يشمل الاتفاق "تنظيم الدولة وجبهة النصرة وبقية المنظمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن"، وفق البيان.
وتنتقد فصائل في المعارضة السورية عدم الإشارة للميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية والباكستانية والأفغانية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في بنود الاتفاق، ووصفها بـ"القوات الداعمة للنظام السوري"، واقتصار الاتفاق على الفصائل التي تنتشر في مناطق سيطرة الفصائل العسكرية المعارضة.
ويحذرون من قيام قوات النظام والروس والأمريكان باستغلال هذه التهدئة للقضاء على المعارضة السورية بالكامل بذريعة قصف مقرات تابعة لجبهة النصرة.