أكدت مواقع محلية أن عددا من عناصر قوات الأسد سقطوا بين قتيل وجريح بينهم ضابطان يحملان رتباً رفيعة، خلال هجوم شنه مقاتلو تنظيم الدولة على رتل عسكري على الطريق الواصل بين جباب حمد وبادية تدمر بريف حمص الشرقي. وأسفر عن مقتل اللواء عبد الرحمن حورية والعقيد ماجد يوسف موسى، وكلاهما من مرتبات الفرقة الثالثة التابعة لسلطة الأسد المشاركة في معارك البادية السورية، بالإضافة إلى خمسة عشر جنديًا من ذات الفرقة. وشارك في مراسم التشييع محافظ حمص نمير مخلوف ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص اللواء محمد معلا، إلى جانب عدد من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية التابعة لسلطة الأسد، وفق مراسلنا. ونقلت صفحات موالية خبر مقتل العقيد عاصم أحمد ديب المتحدر من قرية شكاري بريف مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماة، إلى جانب اثنين من عناصر مجموعته بهجوم لتنظيم الدولة استهدف سيارة عسكرية تابعة لقات الأسد في بادية السخنة بريف حمص الشرقي وسط سوريا. وكالة الصحافة الفرنسية قالت إن “16 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لقوا حتفهم بهجوم نفذته خلايا تابعة لتنظيم الدولة على حافلة نقل عسكرية بريف حمص الشرقي”. وقالت مصادر موالية إن من بين القتلى “9 عناصر ينتمون للواء القدس الفلسطيني الذي يقاتل إلى جانب قوات الأسد” والممول من قبل روسيا. كما فقد الاتصال بمجموعة تابعة لميليشيا “لواء الباقر” المدعوم من إيران على طريق السخنة بريف حمص الشرقي، يعتقد أن تنظيم الدولة هاجمها واستدرجها إلى عمق البادية. ونعت صفحات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي النقيب ميسم سيف الدين علي مع عنصر من مجموعته قتلا بهجوم لتنظيم الدولة استهدف مجموعة عسكرية تابعة لقوات الأسد في بادية تدمر بريف حمص الشرقي. ووصل عدد قتلى ضباط وعناصر قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران خلال الأسبوعين الماضيين لأكثر من 70 قتيلاً، بينهم اللواء عبد الرحمن قاسم حورية، والعميد ماجد يوسف موسى، وثلاثة ضباط برتبة عقيد، وخمسة برتبة مقدم وآخر برتبة رائد، وأكثر من عشرة ضباط برتبة ملازم، بالإضافة إلى عدد من العناصر، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة جريح، معظمهم وقعوا في حقل ألغام على طريق تدمر – السخنة بريف حمص الشرقي ضمن البادية السورية.