بلدي نيوز
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قلقه على المدنيين في محافظة إدلب شمال سوريا، مع تصاعد وتيرة التهديدات من قبل النظام وحلفائه لشن عملية عسكرية في المنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في حديث للصحفيين بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، إن الأمين العام قلق إزاء تنامي مخاطر حدوث كارثة إنسانية بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وأوضح أن الأمين العام طالب على وجه السرعة، حكومة الأسد وجميع الأطراف بممارسة ضبط النفس، وتحديد أولويات حماية المدنيين، كما طالب ضامني مسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) بتكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للوضع في إدلب.
وقال: إن "الأمين العام دعا أيضا جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين، والسماح بحرية الحركة، وحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية والتعليمية، وفقا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
وحذر كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش و "جون غينيغ" مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس الثلاثاء، من كارثة إنسانية وشيكة شمال غربي سوريا، قد تشهده محافظة إدلب، في ظل استمرار تهديدات النظام وروسيا باقتحام المنطقة.
المصدر: الأناضول