بلدي نيوز – حلب (عمر عرب)
وجه مجلس محافظة حلب الحرة، اليوم الأحد، نداء استغاثة ناشد فيه "الضمير الإنساني وأحرار العالم" وكل من يستطيع مد يد العون، لإغاثة المهجرين قسراً من منازلهم بريفي حلب الشمالي والشرقي.
وأضاف المجلس، "إن تواتر القصف الروسي وتقدم قوات النظام المدعومة بالميليشيات الطائفية إلى جانب تقدم تنظيم (الدولة) كل هذه الأسباب ساهمت في تهجير المدنيين".
ونوّه المجلس إلى أن المخاطر التي تواجه المدنيين، هي حقول الألغام المنتشرة في عدة مناطق وخطوط الاشتباكات إضافة للقصف الروسي، موضحاً إن منطقة اعزاز تستوعب الجزء الأكبر من النازحين، حيث تشهد المنطقة ظروفاً صعبة بالتزامن مع موجات البرد والصقيع.
وكانت هربت عشرات العائلات من المناطق الخاضعة لتنظيم "الدولة" بريف حلب الشرقي، خاصة إن التنظيم يمنع المدنيين من السفر منذ أشهر، ما جعل الأهالي يضطرون لسلوك طرق فرعية بعيدة عن أعين عناصره، لكن في ذات الوقت تنتشر بها الألغام.
ونزح أهالي من مدينتي الباب وتادف إلى منبج والقرى المحيطة بها، سيما أنها الوجهة الوحيدة المسموح لهم بالنزوح إليها، فيما تعاني عدة عائلات من أزمات إيجاد السكن والمأوى في ظل قسوة فصل الشتاء.
ويحاول النازحون الذين وصلوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار أن يعبروا باتجاه تركيا، بينما استقر عدد من العائلات في إعزاز بريف حلب الشمالي.