بلدي نيوز – إدلب (أحمد رحال)
صعّدت الطائرات الحربية والمروحية لقوات النظام وروسيا من قصفها على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، اليوم الاثنين، مستخدمة البراميل المتفجرة التي غابت عن المحافظة لأشهر.
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة وسط بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي، اليوم الاثنين، كما سبب القصف دماراً كبيراً بالممتلكات السكنية والعامة.
فيما استشهد مدنيان وجرح آخرون، أحدهما بقصف الطيران الحربي بالصواريخ قرية الزفر بريف إدلب الشرقي، والثاني بقصف صاروخي عنقودي من راجمات الصواريخ المتمركزة بريف حماة على مزارع بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة شهداء "تل طوكان" بريف إدلب الشرقي إلى أربعة شهداء بينهم نساء وأطفال، جرّاء قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ خيمة للنازحين في البلدة.
وصباح اليوم، استشهدت سيدة وطفلة، وأصيب طفل بجروح، بقصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية تل عمارة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما استشهد طفل، وأصيب عدد من المدنيين بقصف الطائرات الحربية الروسية على قرية (الشيخ بركة) في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، إضافة لدمار في الأبنية السكنية والمحال التجارية.
كما أُصيب عدد من المدنيين بجروح، بقصف بالبراميل المتفجرة على قرية الخوين بريف إدلب الجنوبي، وقصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة قرى وبلدات "التمانعة، ومريجب المشهد، وسكيك، والمشيرفة، والدجاج، وأبو دالي" في ناحية التمانعة، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة.
وشهدت قرى وبلدات "الخوين والويبدة، والحمدانية، وتل مرديخ، وكفرعميم، والشيخ إدريس" بريف إدلب الجنوبي والشرقي قصفاً جوياً مماثلاً من طائرات النظام وحليفه الروسي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
فيما قصف الطيران المروحي بالألغام البحرية بلدة جرجناز ومخيماً للنازحين بالقرب من قرية إعجاز بريف إدلب الشرقي.