أطلقت قوات النظام التي تحاصر مخيم الركبان النار غلى مدنيين حاولواإدخال الأدوية والأغذية إلى المخيم ، مما أسفر عن إصابة عدد منهم.
حيث حاولوا تزويد الأطفال داخل المخيم بأدوية ضرورية وحليب الأطفال، في ظل الحصار الذي يفاقم من الوضع الإنساني ويجعل الوصول إلى الرعاية الأساسية شبه مستحيل. كما أدى الهجوم إلى تدمير المركبات التي كان المدنيون يستخدمونها، إضافة إلى وقوع انفجارات لعدة ألغام كانت مزروعة في المنطقة.
أطبقت قوات النظام والميليشيات الإيرانية حصارها على أكثر من 8 آلاف شخص يعيشون في مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا، على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، في سياق جهود النظام وروسيا وإيران للتضييق على السكان هناك، وإجبارهم على تسليم أنفسهم عبر العودة إلى مناطق نفوذ النظام، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية في المخيم، الواقع ضمن حدود انتشار "جيش سوريا الحرة" المدعوم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.