بلدي نيوز – (خاص)
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر شباط، الذي وثقت فيه استشهاد 876 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، استعرض إحصائية الضحايا في شباط 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 366 مدنياً، بينهم 39 طفلاً (بمعدل طفلين يومياً)، كما أن من بين الضحايا 34 سيدة (أنثى بالغة)، و18 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.
كما قتلت القوات الروسية 123 مدنياً، بينهم 40 طفلاً، و21 سيدة، فيما استشهد 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال وسيدة، ومدنيان بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و180 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و9 سيدات على يد تنظيم "الدولة"، كما وثَّق قتل فصائل المعارضة المسلحة 16 مدنياً، بينهم 7 أطفال و4 سيدات، و 118 مدنياً، بينهم 41 طفلاً، و28 سيدة على يد التحالف الدولي في شباط.
وتضمن التقرير توثيق استشهاد 66 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و3 سيدات، قضوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.
وذكر التقرير أن مختلف المحافظات السورية شهدت تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدَّل القتل، منذ بدء سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا وبشكل خاص المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، لأنَّ مناطق سيطرة نظام الأسد لا تخضع للقصف الجوي الكثيف اليومي والذي يعتبر المتسبب الرئيس في قتل أكثر من 60% من الضحايا، وتدمير المباني وتشريد أهلها.
وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.