بلدي نيوز
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قصف قوات النظام العشوائي على محافظة إدلب يؤدي إلى نشر الذعر بين المدنيين ويدفعهم نحو التشريد القسري.
وأشارت الشبكة في بيان إلى مقتل الطفلة جنى عمر حجوز، البالغة من العمر 5 سنوات، صباح اليوم الأربعاء، نتيجة لسقوط قذيفة قرب منزل عائلتها خلال قصف لقوات النظام استهدف قريتي معربليت ومعرزاف جنوبي إدلب.
وقالت الشبكة إن النظام "ارتكب بشكل لا يقبل التشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني المتعلقة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين".
وأضافت أن ذلك يؤدي إلى "نشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، إذ يُقدَّر عدد المشردين داخلياً بنحو 6.5 ملايين مواطن سوري".
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بالضغط على النظام وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين، وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر، ليتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
تشهد محافظة إدلب منذ أسابيع تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام، إلا أن حدة التصعيد ازدادت خلال الأيام الثلاثة الماضية، فقد شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات على المنطقة، مما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح وتضرر البنية التحتية.
وبالتزامن مع الغارات، واصلت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل طفلة صباح اليوم في ريف إدلب الجنوبي، وشاب مساء أمس الثلاثاء في مدينة الأتارب غربي حلب.
إخمدت فرقنا الحريق الذي اندلع في محطة كهرباء الكيلاني بمنطقة عين الزرقا بريف دركوش غربي #إدلب، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية للمكان، اليوم الثلاثاء 15 تشرين الأول، بعد نحو 5 ساعات من العمل، وبرّدت الفرق المكان لمنع اندلاع الحريق من جديد.
يُذكر أن التصعيد أدى إلى نزوح عشرات العائلات من القرى القريبة من خطوط التماس إلى مناطق أكثر أماناً قرب الحدود التركية، وسط تحذيرات من توسع حركة النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة الشمالية، خصوصاً في المخيمات.