توترات في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، ما القصة؟ - It's Over 9000!

توترات في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، ما القصة؟

شهدت مدينة إنخل بريف درعا الشمالي توترات على خلفية استمرار قوات النظام في اعتقال شاب، وانتهاء المهلة المحددة للإفراج عنه.  وأفادت مصادر محلية بقيام شبان من مدينة إنخل بقطع الطريق الواصل إلى مدينة جاسم شمالي درعا، وسط توترات تشهدها المدينة وتحذيرات من تصعيد أكبر.  جاءت هذه التوترات على خلفية اعتقال الشاب أحمد سليمان الشربطلي منذ ثلاثة أيام على حاجز منكت الحطب على أوتستراد دمشق، وانتهاء المهلة التي تم تحديدها للإفراج عنه، وفقاً لما ذكره موقع "تجمع أحرار حوران".  وفي يوم الثلاثاء الفائت، قامت مجموعة محلية بإغلاق الطرقات وإشعال الإطارات، وأجبرت قوات النظام على الانسحاب إلى داخل "اللواء 52 ميكا"، بهدف الضغط عليها لإطلاق سراح معتقل منذ أكثر من عام.  وبحسب مصادر محلية، يعود سبب التوتر إلى عدم التزام النظام بوعوده بإطلاق سراح الشاب عبد الله محمد السلامات، الذي اعتُقل قبل أكثر من عام عند أحد الحواجز في العاصمة دمشق.  وكان من المفترض أن يُفرج عن السلامات بناءً على تعهدات سابقة لعائلته، إلا أن العائلة تفاجأت بنقله من أحد مراكز الاحتجاز في دمشق إلى فرع المخابرات الجوية في درعا، مما زاد من حالة الاحتقان في المنطقة. ورداً على ذلك، صعّدت المجموعة المحلية في الحراك وأمهلت قوات النظام 24 ساعة للإفراج عن السلامات، مهددةً باستهداف النقاط العسكرية من شرقي درعا إلى غربها في حال عدم تنفيذ مطلبها.  ووفقاً لما ذكره موقع "تجمع أحرار حوران"، فإن الشاب يلجأ أهالي محافظتي درعا والسويداء عادةً إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز عسكرية ومقار أمنية كوسيلة للضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وغالباً ما يستجيب النظام لتلك المطالب "خوفاً من التصعيد  وانفلات الأوضاع أمنياً ضد قواته في المحافظة". إذ سبق أن احتجزت فصائل محلية ومجموعات أهلية في السويداء عناصر وضباطاً من قوات النظام، وتمكنت من إطلاق سراح معتقلين في سجونه مقابل الإفراج عنهم.

مقالات ذات صلة

وزارة الأوقاف في حكومة النظام "فتح باب التسجيل للراغبين في أداء فريضة الحج"

طن سماد اليوريا في مناطق النظام يتجاوز الـ 9 ملايين ليرة

مقتل متزعم مجموعة تابعة للمخابرات الجوية في مدينة عدرا

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

هل سيكون الملف السوري حاضراً على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد؟

انهيار جزئي في جسر قرية الشريدةشرقي الرقة