في خطوة تعكس تصاعد التوترات الأمنية، أصدرت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد قرارًا بوقف الإجازات لكافة الضباط وصف الضباط والعناصر المتخصصين في الدفاع الجوي. يبدأ سريان هذا القرار اعتبارًا من اليوم السبت، ويستمر حتى إشعار آخر.
يأتي هذا القرار في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر على مواقع مليشيا "حزب الله" في لبنان، والذي أسفر عن مقتل حوالي 15 قياديًّا من صفوفهم. يعكس هذا التصعيد مخاوف نظام الأسد من احتمال امتداد الهجمات الإسرائيلية لتشمل مواقع تابعة لمليشيا "حزب الله" وقوات النظام في سوريا.
على الرغم من التهديدات المتزايدة، أظهرت الدفاعات الجوية التابعة للنظام عدم القدرة على التصدي للغارات الإسرائيلية، حيث تعرضت مواقع المليشيات الإيرانية وقوات النظام لعدة هجمات، كان من بينها تدمير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف قبل أيام.
تسعى وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد من خلال هذا القرار إلى تعزيز استعدادات القوات الجوية لمواجهة أي تهديدات مستقبلية، في وقت يتصاعد فيه القلق من التحركات الإسرائيلية في المنطقة.
