استولت قوات النظام في دمشق على ممتلكات عدد من قيادات الميليشيات الإيرانية وميليشيا "قاطرجي"، كما أقدمت على إحراق وتدمير ممتلكات أخرى. ووفقًا لما أفاد به مراسل "عين الفرات"، جاء هذا الإجراء كخطوة انتقامية بعد فرار عدد من القيادات إلى خارج البلاد بشكل متزامن، حاملين معهم وثائق سرية تتعلق بالميليشيات الإيرانية.
وأوضح المراسل أن الوثائق المهربة تتضمن معلومات حساسة، من بينها مواقع عسكرية هامة للميليشيات الإيرانية، ووثائق أخرى تتعلق بتصفية معتقلين في سجون النظام كما أكد أن جميع القيادات الفارّة تحمل الجنسية السورية، وكانوا يعملون في السابق مع الميليشيات الإيرانية وميليشيا "قاطرجي".
وأضافت التقارير أن قوات النظام اتهمت هؤلاء القادة الفارين بتسريب إحداثيات ومعلومات حول مواقع الميليشيات الإيرانية إلى إسرائيل، مما يعكس تعقيد المشهد الأمني والمخابراتي في سوريا.