الغلاء يطال الصيصان في مناطق النظام - It's Over 9000!

الغلاء يطال الصيصان في مناطق النظام

أكد مربو الدواجن في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق،أن أسعار الصوص تشهد ارتفاعاً كبيراً، حيث وصلت قيمة الواحدة منها إلى 15 ألف ليرة وقد يشهد ارتفاعاً أعلى في رمضان القادم،  وذلك يعود حسب رأيهم إلى انخفاض الطلب على الشراء، وتراجع الكميات المعروضة.
كذلك خروج الكثير من مربي الدواجن من “كار” التربية خلال أزمة نقص الأعلاف في الأسواق وارتفاع أسعار المحروقات اللازمة لعمليات التدفئة” فضلاً عن “استغلال المربين الموسم الذي يسبق رمضان والعيد”. وأكد عدد من مربي الدواجن في المنطقة أنهم عزفوا عن تربية صيصان الدواجن هذا العام بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدوها والأسعار المرتفعة في سعر الصوص، والتي باتت تخيم على قطاع الدواجن، لافتين إلى أنه “بات ضرورياً إيجاد حل حقيقي وليس شريكاً لإنقاذ ما تبقى من الدواجن”.
بينما صرح أخرون أن  السبب الرئيسي حالياً لما يجري في سوق الدواجن، هو ارتفاع أسعار الصوص التي زادت إلى الضعف عما كان يباع في السابق، فاليوم يباع بـ 15 ألف ليرة، بينما كان يباع قبل هذه الفترة بــ 7 آلاف ليرة، وهذا كله أدى إلى وجود نقص في أعداد الصيصان الموجودة في المزارع، ما أدى تلقائياً إلى نقص المعروض من الدواجن في أسواق بيعها. وأن  أصحاب المزارع عندما يجدون نقصاً في أعداد الصيصان، يقومون تلقائياً بخفض كمية الدواجن المباعة لأصحاب المحال، ومع نقص المعروض تدريجياً ترتفع أسعار الموجود حتى يصبح الإقبال على الشراء متوازناً مع أعداد الكميات المعروضة في الأسواق لحين انتهاء دورة جديدة في تربية الصيصان وعرض كميات ضخمة من الدواجن في الأسواق. و توقع أخرون أن تنتهي أزمة ارتفاع أسعار الدواجن خلال شهرين على الأكثر بعد العيد ثم تعود مرة أخرى للانخفاض تدريجياً، بسبب ارتفاع درجات الحرارة حتى ينتهي بها الحال إلى الأسعار التي كانت عليها قبل فصل الشتاء، والتي لامست فيها انخفاضاً مقداره 5 آلاف ليرة عن اليوم بالنسبة لسعر الكيلو من كل نوع. ولفت أخرون  إلى علاقة غلاء الدواجن مع زيادة أسعار اللحوم الحمراء والتوجه إلى استهلاك الدواجن أكثر، لكونها أقل في الأسعار مقارنة باللحوم الحمراء التي أصبح الكيلو منها يسجل خلال هذه الأيام في القلمون 220 ألف ليرة للغنم و170ألفاً للعجل.

وتقدّر مديرية زراعة منطقة النبك في القلمون الغربي العدد الكلي لدجاج بيض المائدة في المنطقة بـ 97500 دجاجة تنتج 42998 بيضة، وعدد طيور الدجاج القروي في مدن وقرى وبلدات منطقة النبك بـ 15 ألف دجاجة تنتج 3780 بيضة، في حين يبلغ عدد دجاج الفروج 250 ألف دجاجة ينتج عنها 250 طناً من لحم فروج. وتوجد في المنطقة 65 مدجنة لتربية الفروج، و35 مدجنة لتربية دجاج بيض المائدة، لكنها في تناقص، حيث تغلق أبوابها نتيجة غلاء الأعلاف وصعوبة الحصول على المحروقات وغلاء ثمنها، وبدائية عملية التربية والإيواء وعدم التوازن بين العرض والطلب في السوق، وتحكم التجار بأسعار الأعلاف وتصريف الإنتاج، بحسب ما ذكره المربون.

مقالات ذات صلة

مسؤول أممي "مستعد للسفر إلى سوريا لجمع الأدلة ضد كبار المسؤولين في النظام السابق"

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

المقدم حسن عبد الغني"قوات النظام بحاجة إلى إعادة تموضع خارج سوريا بالكامل"

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

//