بلدي نيوز
شهد إنتاج زيت الزيتون تراجعاً كبيراً في مناطق سيطرة النظام السوري، وقدرت كمية الإنتاج بحوالي 380 ألف طن، أي بانخفاض قُدر بحوالي 28% عن الموسم الفائت، وتجاوز سعر "تنكة الزيت" وزن 16 كيلو غراماً المليون ليرة، مع تفاوت بسيط بين منطقة وأخرى، وسط إقبال ضعيف على شرائها، وفقا لموقع موال للنظام.
وقال موقع "غلوبال" الموالي، إن قرار "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" التابعة للنظام بإيقاف تصدير مادة زيت الزيتون اعتباراً من 1/ 9/ 2023، لم ينعكس على أسعاره وتوّفره بالسوق المحلية، بما يكفل توفره لدى الأسر السورية كما اعتادت في السنوات السابقة.
ونقل الموقع عن عدد من المزارعين في محافظتي اللاذقية وطرطوس، قولهم إن كميات الإنتاج انخفضت لهذا العام لأكثر من النصف مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى ارتفاع أجور العمال وارتفاع أجرة المعاصر والمحروقات، ولفت المزارعون إلى أن سعر "بيدون الزيت"، من أرض المعصرة يباع ما بين 900 ألف ومليون ليرة، حسب كل منطقة ونوعية الزيت.
وسجلت أسعار زيت الزيتون ارتفاعاً غير مسبوق في دمشق، حيث يباع ليتر الزيت ما بين 80 – 110 آلاف ليرة حسب النوعية والجودة، وذلك بسبب نقص الكميات المعروضة وقلة الإنتاج، بالإضافة لزيادة تكاليف الإنتاج مقارنة بالعام الماضي، بالتزامن مع انخفاض دخل المواطن الذي لا يتناسب مع الأسعار، وفقا للموقع ذاته.
وزاد لهيب الأسعار في سوريا منذ منتصف تموز الماضي، وشمل جميع السلع والمواد الغذائية، بعد أن رفعت حكومة النظام السوري، أسعار المشتقات النفطية (المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل)، بالتزامن مع رفع رأس النظام الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100%، علما أن ما زال متوسط راتب الموظف السوري لا يتجاوز 13 دولارا.
