إحصائية بعدد الضحايا على يد روسيا بعد ثماني سنوات من تدخلها في سوريا - It's Over 9000!

إحصائية بعدد الضحايا على يد روسيا بعد ثماني سنوات من تدخلها في سوريا


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

وثقت مؤسسة الدفاع المدني السوري في تقرير لها، أمس الجمعة 29 أيلول/ سبتمبر، عدد الهجمات الروسية على المناطق المحررة شمال غرب سوريا، في الذكرى الثامنة على تدخلها في سوريا، وعدد الضحايا المدنيين جرّاء تلك الهجمات.

وقالت المؤسسة إن عدد الهجمات الروسية على المناطق المحررة شمال غرب سوريا منذ تدخلها في سوريا منذ ثماني سنوات حتى الآن بلغت 5.741 هجوماً استجابت له فرق الدفاع المدني السوري.

وأوضح أن هذه الهجمات لم تشمل جميع الهجمات التي شنتها روسيا على المنطقة، كما أنها لا تشمل الهجمات المشتركة بيها وبين النظام السوري، أو الهجمات في مناطق لا يمكن الوصول إليها.

وبينت المؤسسة أن الهجمات على مدار السنوات الثمانية، أدّت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في المنطقة، إذ قتل من الفترة الممتدة من 30 أيلول 2015، حتى 17 أيلول من عام 2023 الجاري 4072 مدنياً من ضمنهم 1165 طفلاً، و754 سيدة، و8426 جريحاً، منهم 2154 طفلاً، و1709 سيدة.

ولفتت المؤسسة إلى أن عام 2016 شهد العدد الأكبر من القتلى والجرحى المدنيين على يد القوات الروسية حيث وثقت مقتل 1076 مدني، وإصابة 2611، تلاه عام 2018 ، التي وثقت فيه  المؤسسة مقتل 1076 مدني، وإصابة 1707.

وفقدت المؤسسة على يد القوات الروسية خلال تلك الهجمات أرواح 49 من متطوعيها، وإصابة 163 آخرين.

وبلغ عدد المجازر التي وثقتها المؤسسة 265 مجزرة كل هجوم خلف خمسة قتلى وأكثر، ارتكبتها القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري المباشر لصالح قوات النظام في  30 أيلول 2015.

وراح ضحية تلك المجازر 2784 مدنياً بينهم 873 طفلاً، و552 سيدة، وأصيب  3442 آخرين، بينهم 884 طفلاً، و753 سيدة، وذلك خلال استهداف المنازل والأسواق والأماكن المكتظة بالسكان بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين.

وتركزت الهجمات الروسية وفقاً للدفاع، على مراكز المدن ومنازل المدنيين والمرافق الحيوية، بهدف تهجير المدنيين وتدمير كافة أشكال الحياة التي تدعم استقرارهم.

وذكر بيان الدفاع أن الهجمات استهدف 3837 منازل المدنيين أسفرت عن مقتل 3221 مدنياً، بينهم 1001 طفلاً و651 امرأة، تلتها الاستهدافات للأراضي الزراعية، و981 هجوماً أسفرت عن مقتل 102 شخصاً، بينهم 27 طفل و14 امرأة، ثم الطرق 336 هجوماً أسفرت عن مقتل 123 شخصاً، بينهم 22 طفلاً و10 نساء.

وكانت الهجمات على الأسواق الشعبية من الهجمات الأكثر دموية إذ استهدف 54 هجوماً الأسواق الشعبية المزدحمة، ممّا أسفر عن مقتل 356 شخصاً، من بينهم 78 طفلاً و53 امرأة، كما استهدفت الهجمات الروسية على نحو ممنهج المرافق المدنية العامة والمنشآت الحيوية التي تنص كافة المواثيق الدولية على تحييدها في النزاعات.

وأوضح بيان الدفاع أن الهجمات استهدفت أيضاً 70 مشفى، أدّت لخروج معظمها من الخدمة بعد تدمير المباني والمعدات، على الرغم من أن إحداثيات معظم هذه المواقع هي ضمن مناطق يجري بها فض الاشتباك بين الأمم المتحدة وروسيا.

وأوضح أن الاعتداءات على المشافي أدّى إلى مقتل 42 مدنياً وجرح 145 آخرين، كما طال 72 هجوماً الغابات، و64 هجوماً مراكز وفرق الدفاع المدني السوري، و49 هجوماً المباني العامة، و46 هجوماً المدارس، كما استهدفت الاعتداءات الروسية المساجد والمخابز ومخيمات النازحين وغيرها من المنشآت العامة والحيوية.

وشملت الاعتداءات الروسية 1112 قرية وبلدة ومدينة في 8 محافظات، وكان لإدلب النصيب الأكبر منها، بواقع (3511) هجوماً، فيما تم استهداف حلب وريفها بـ (1190) هجوماً تلتها حماة بـ ( 525) هجوماً، كما شملت الاعتداءات الروسية كذلك محافظات ريف دمشق ودرعا، وحمص واللاذقية ودمشق خلال الأعوام الماضية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//