بلدي نيوز
أدى تعطل الصرافات التجارية الموجودة في جامعة البعث بمحافظة حمص، منذ عدة أيام إلى عدم حصول كثير من مستحقاتهم المالية ورواتبهم التقاعدية، فيما يتقاذف المسؤولون التابعو للنظام المسؤولية.
ويعتقد مراقبون أن النظام غير قادر على أداء واجبه تجاه موظفي القطاع العام، في الموعد المحدد، بدﻻلة أن اﻷزمة ذاتها تتكرر شهريا، وبالتحديد مع موعد سداد الرواتب واﻷجور، في حين ينظر لها آخرون على أنها مؤشر عجز وفساد، يدفع ضريبته "الموظف".
ومن المفترض أن يحصل البعض من المتقاعدين على أجورهم منذ تاريخ 15 من الشهر الجاري، تراةً ﻷن الصرافات معطلة وأخرى ﻷنها خارج الخدمة، وثالثة لعدم وجود "المال" فيها.
المشكلة السابقة وفق تقرير لموقع "تلفزيون الخبر" الموالي، تنطبق على جميع المناطق في محافظة حمص، كما نقل عن شهود.
وبحسب التقرير ذاته، تم التنصل من المسؤولية وتقاذفها بين بين مديرية الدفع الإلكتروني والمكتب الصحفي في المصرف التجاري التابعين للنظام، دون الحصول على أي توضيح.
وكان مدير الدفع الإلكتروني في المصرف التجاري السوري، المهندس وسيم علي، بين يشار إلى أن عدد الصرافات العاملة بمدينة حمص 36، منها 21 موضوع بالخدمة، و15 صرافا خارج الخدمة.
وتتكرر عادة أزمة الصرافات التجارية الآلية وتتفاقم شهريا في مناطق سيطرة النظام، إﻻ انها تصبح واضحة ومتزايدة وبشكل أكبر عند موعد قبض الراتب أو صدور أية منحة.
للمزيد اقرأ
بالتزامن مع تسليم أول زيادة في اﻷجور.. معظم الصرافات تخرج عن الخدمة
