نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن "مصدر عسكري" قوله: "نحو الساعة 20:05 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسوراً على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص، ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة".
من جهتها، ذكرت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، أن القصف الإسرائيلي استهدف طريق الجوبانية - لفتايا - سنون، وطريق الجوبانية - وجه الحجر - وسنون، اللذين يربطان القصير بالطريق العام حمص - طرطوس.
أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن القصف الإسرائيلي استهدف جسور علي وجيه، وبيت خضر، وعدرا، والعالي، والدف، والجوبانية، والناعم.
وقالت وسائل إعلام مقربة من النظام، إن القصف الذي طال جسر الجوبانية بريف القصير تسبب بأضرار بسيطة دون أن يتعرض للتدمير.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف "طرق تهريب من سوريا إلى لبنان تستخدم في تهريب الأسلحة إلى حزب الله"، وذلك بعد ساعات من إعلان النظام تعرض مدينة القصير الحدودية لعدوان إسرائيلي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخاص بالإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس": "أغارت طائرات حربية في وقت سابق اليوم بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية على محاور نقل تابعة للنظام السوري على الحدود السورية اللبنانية والتي تم استخدامها لنقل وسائل قتالية إلى حزب الله". وفي وقت سابق، قالت وكالة "سانا"، إن عدواناً إسرائيلياً استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي، في حين أفادت وسائل إعلام مقربة من النظام بإصابة 11 شخصاً في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على القصير. وتعرضت منطقة القصير بريف حمص والحدودية مع لبنان لضربات إسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينما تقول تل أبيب إنها تريد قطع طرق إمداد حزب الله القادم من إيران وتمر من سوريا.
